“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
سعت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة علي بابا جروب هولدينغ، إلى إقامة شراكة مع شركات محلية في السعودية والإمارات، في وقت تعمل الصين على تعميق علاقاتها مع دول الخليج.
وقال مايكل إيفانز، رئيس شركة “علي بابا“، في إحدى جلسات القمة العالمية للحكومات في دبي، ردًّا على كيفية توسع شركته بالصناعة عالميًّا: “أحد الأشياء التي اخترنا القيام بها، وهو أمر غير عادي إلى حد ما بالنسبة لشركة صينية، هو أن نكون شركاء”.
وأضاف: “نسعى إلى توسيع مجال الشراكة في الأسواق المحلية بالخليج، سبق وقمنا بذلك هنا في دول مجلس التعاون الخليجي. وسنفعل ذلك في الإمارات أيضًا، ولقد انتهينا من القيام بشيء مثير للاهتمام للغاية في السعودية”، بحسب “بلومبرغ”.
وتحاول شركة علي بابا العودة بعد سنوات من العقوبات الحكومية والأخطاء الإستراتيجية التي كلفت شركة التجارة الإلكترونية مكانتها كشركة رائدة في صناعة التكنولوجيا في البلاد. وحث المؤسس المشارك جاك ما، الشركة على تصحيح مسارها.
ويرى إيفانز أن “الشريك المحلي هو في الأساس فرصة لإبقائك مندمجًا بشكل وثيق في الحوار حول ما يحدث”.
وكشف رئيس شركة علي بابا، مايكل إيفانز، عن استراتيجية الشركة خلال حلقة نقاش في القمة العالمية للحكومات في دبي، حيث سلط الضوء على الالتزام بالشراكات المحلية باعتبارها جانبًا رئيسيًّا من نهجها. وشدد إيفانز على مساعي علي بابا الأخيرة في المملكة العربية السعودية، مما يشير إلى الجهود المتضافرة لتعميق وجودها في مشهد التجارة الإلكترونية المزدهر في المنطقة.
وتدل هذه الخطوة على محور شركة “علي بابا” الإستراتيجي نحو المشاريع التعاونية بعد فترة من إعادة التنظيم الإستراتيجي المدفوعة بالتدقيق الحكومي وتغييرات القيادة. كما أن علاقات الخليج المتنامية مع الصين، مدفوعة بالمصالح الاقتصادية المتبادلة ومبادرات تنويع الاستثمار، وتمثل لحظة مناسبة لجهود التوسع التي تبذلها شركة علي بابا.
ومع ذلك، فإن التعقيدات الجيوسياسية، بما في ذلك التدقيق الأمريكي المتزايد على الكيانات المرتبطة بالصين، تضيف طبقة من التحدي لتطلعات علي بابا في الخليج. بينما تسعى شركة علي بابا إلى استعادة مكانتها الرائدة في صناعة التكنولوجيا العالمية، فإن السعي وراء الشراكات في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يؤكد نهج الشركة التكيفي للتوسع الدولي.
ومن الممكن أن يؤدي نجاح هذه المشاريع إلى إعادة تشكيل مشهد التجارة الإلكترونية في الخليج وتعميق العلاقات الاقتصادية بين المنطقة والصين.
عملت دول الخليج على تعميق علاقاتها مع بكين على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث تعمل المنطقة الغنية بالنفط على توسيع نفوذها العالمي، وتسعى إلى استثمارات لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط والغاز.