طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات، اليوم الخميس، بعدما قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تثبيت الفائدة للمرة الخامسة منذ بدء دورة التشديد النقدي، وهو ما يمثل ضربة جديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كان يأمل في الاستفادة من انخفاض أسعار محطات الوقود في عام الانتخابات.
ويبلغ سعر النفط القياسي حوالي 81 دولارًا للبرميل، أي أقل بقليل من متوسط السعر خلال عام 2023، وعلى الرغم من الصراع بين إسرائيل وغزة الذي اندلع في أكتوبر والتصعيد الكبير في الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وفقًا لتقرير صحيفة “الجارديان” البريطانية.
ومن المتوقع أن يؤدي أمر الرياض بالتخلي عن خطط توسعة أرامكو إلى أصداء في جميع أنحاء أسواق الطاقة بشكل إيجابي، وقد أثار بالفعل الكثير من التكهنات حول التداعيات المحتملة على الطلب العالمي على النفط على المدى المتوسط والطويل، وفقًا لما ذكره بيراج بورخاتاريا، المحلل في شركة أرامكو. آر بي سي كابيتال.
وقد تساعد خطوة أرامكو أيضًا في دعم أسواق النفط المتدهورة، بينما يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تحديًا كبيرًا وضربة كبيرة عقب ارتفاعات أسعار النفط، حيث إنه كان يرغب في الاستفادة من ضعف أسعار النفط قبل الانتخابات في وقت لاحق من هذا العام، بحسب صحيفة “الجارديان”.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن الاقتصاد العالمي المتعثر سيؤدي إلى تباطؤ الطلب العالمي المتزايد على النفط اعتبارًا من هذا العام، قبل أن يؤدي تناول السيارات الكهربائية في النصف الثاني من العقد إلى وصول الاستهلاك إلى ذروته، لذلك جاء قرار أرامكو لتحقيق توازن في الأسواق العالمية للنفط.
وفي سياق متصل، توسع إنتاج النفط الأمريكي إلى 13.3 مليون برميل يومياً في نوفمبر، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في سبتمبر، وفقاً لأرقام إدارة معلومات الطاقة. وأظهرت البيانات الأسبوعية أيضاً عودة الإنتاج إلى 13 مليون برميل يومياً، بينما ارتفعت مخزونات الخام للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع.
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أبريل، الأكثر نشاطًا، بنسبة 0.15% إلى 80.67 دولار للبرميل، كما زادت أسعار العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي تسليم مارس بنسبة 0.20% إلى 76 دولارًا للبرميل.
ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد بنسبة 6.35% خلال الفترة من 19 إلى 26 يناير الجاري، لتستقر عند 83.55 دولار للبرميل، مسجلة أكبر مكاسبها بقياس أسبوعي منذ شهر أكتوبر الماضي لتستقر عند أعلى مستوى وصلت إليه الأسعار منذ نوفمبر 2023.
وبدأت أسعار النفط تعاملات الأسبوع على ارتفاع بعد أن أفصحت مصادر عن هجوم طائرة أوكرانية دون طيار لمصنع في أحد الموانئ الرئيسية في روسيا والذي كان يستخدم في الغالب لإمداد الجيش الروسي بالنفط.
ومن ناحية أخرى، أخبر عدد من المندوبين في منظمة أوبك + وكالة “بلومبرج” إن التحالف لا يخطط لإجراء أي تعديلات على سياسة إنتاج النفط الحالية خلال اجتماعه المزمع عقده الأسبوع المقبل، مما حد من مخاوف الأسواق بشأن إقرار المزيد من الخفض للإنتاج.
كانت أوبك رفعت الشهر الماضي توقعاتها لنمو الطلب والعرض في السوق النفطية خلال العام الجاري بنحو 100 ألف برميل يوميًّا، مشيرةً إلى أنه رغم المعنويات السلبية في السوق إلا أن أحدث البيانات تشير إلى قوة الطلب على الخام خاصةً من الصين. وكانت هذه التوقعات بالزيادة هي الأولى بعد 4 أشهر من إبقائها دون تغيير.
استنادًا إلى تقرير “أوبك” الأخير لهذا العام، فإن تقديرات نمو الطلب على النفط لعام 2023 تبقى عند متوسط 2.5 مليون برميل يومياً، وللعام 2024 عند 2.2 مليون برميل يوميًّا كمعدل وسطي. كما أبقى التقرير توقعات نمو المعروض النفطي من خارج المنظمة عند متوسط 1.8 و1.4 مليون برميل يوميًّا للعامين الحالي والمقبل على التوالي. مشيرًا إلى نحو 70% من النمو لهذا العام سيأتي من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت رسالة الأمانة العامة لمنظمة “أوبك” في تقرير يناير 2024، إلى أنه على الرغم من الاستجابة لمجموعة واسعة من حالات عدم اليقين التي لا تزال تحيط بسوق النفط العالمية، فإنه أعلنت العديد من البلدان المشاركة في إعلان التعاون بين دول “أوبك “والدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة، المعروف بتحالف “أوبك+”، في نوفمبر 2023، عن تعديلات طوعية إضافية بكميات الإنتاج خلال الربع الأول من عام 2024، للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والتوازن في أسواق النفط العالمية.
وأكدت رسائل الأمانة العامة أن دول “أوبك+” ستواصل هذه الالتزامات لتحقيق سوق نفط مستقرة، والحفاظ عليها، وتوفير توجيهات طويلة الأجل للسوق.