سعرها يبدأ من 3499 دولارًا أمريكيًّا

أمور يجب معرفتها قبل شراء نظارة أبل Vision Pro

الإثنين ٥ فبراير ٢٠٢٤ الساعة ٩:٣١ مساءً
أمور يجب معرفتها قبل شراء نظارة أبل Vision Pro
المواطن - فريق التحرير

بدأت شركة أبل رسميًّا قبل ثلاثة أيام بإطلاق نظارة الواقع المختلط الخاصة بها فيجن برو (Vision Pro) في الأسواق المحلية في الولايات المتحدة، وفي متجرها الإلكتروني بسعر يبدأ من 3499 دولارًا أمريكيًّا.

مزايا نظارة Apple Vision Pro

تُعد نظارة Apple Vision Pro من أبرز الأجهزة الجديدة التي صدرت في هذا العام حتى الآن، وهي أول نظارة من أبل تعمل بتقنيتي الواقع الافتراضي والمعزز، وتوفر تجربة استخدام جديدة مع الحوسبة المكانية (Spatial Computing).

تعد نظارة Apple Vision Pro هي أول نظارة من أبل للواقع المختلط تجمع بين الواقع الافتراضي والمعزز بطريقة لا تفصل المستخدم عن الواقع المحيط، وهي أيضًا منصة حوسبة مكانية (Spatial Computing) حيث يُوضع المحتوى الرقمي فوق العالم الحقيقي من حول المستخدم ويبدأ بالتفاعل معه.

نظارة للمهام الشخصية أو المهنية

تعمل النظارة بمعالجين: الأول: معالج M2 المخصص لحواسيب ماك، الذي يعالج الرسوميات والبيانات، والثاني: معالج R1 الجديد كليًّا الذي يعالج البيانات التي جمعتها المدخلات الموجودة في النظارة.

يمكن استخدام نظارة أبل للمهام الشخصية أو المهنية؛ إذ يمكنك استخدامها لمتابعة عملك عبر مجموعة من الشاشات الرقمية الكبيرة غير المرئية لأي شخص آخر في الغرفة، ويمكنك أيضًا استخدامها لمشاهدة الأفلام وممارسة الألعاب عبر شاشة افتراضية، أو إجراء محادثات FaceTime مع الأصدقاء.

إذا كنت تفكر في شراء نظارة أبل Vision Pro فإليك 5 أمور مهمة تجب معرفتها قبل الشراء:

1- ليست مناسبة للتجول في الخارج:

مع أن نظارة Vision Pro قابلة للارتداء وتتيح لك رؤية محيطك، فهذا لا يعني أنها مناسبة للارتداء في أثناء التجول في الخارج، ويجب استخدام أي جهاز يحجب جزء من رؤيتك بعناية، خاصة عندما يكون هناك أي شيء قريب يمكنك التعثر فيه أو الاصطدام به.

من ناحية أخرى، لن تتمكن من ارتداء Vision Pro لمدة طويلة، لأن عمر البطارية قصير يتراوح بين ساعتين وساعتين ونصف.

2- لا تأتي مع وحدات تحكم:

لا تأتي نظارة Vision Pro مع وحدات تحكم، وتعتمد على الكاميرات المدمجة وأجهزة الاستشعار المتطورة للعمل بالكامل اعتمادًا على إيماءات يديك، وعن طريق تتبع حركات عينيك أيضًا.

يمكنك أن تتفاعل مع النوافذ والتطبيقات باستخدام يديك وعينيك كماوس ولوحة مفاتيح ولوحة تحكم في الألعاب، مع إمكانية إقران لوحات المفاتيح المادية والأجهزة الطرفية الأخرى إذا كنت ترغب في استخدامها. وهناك زر تحكم مادي واحد على النظارة نفسها، وهو تاج رقمي مثل الموجود على ساعة أبل (Apple Watch)، يتيح لك التمرير إلى الأعلى وإلى الأسفل وضبط العناصر الظاهرة أمامك.

3- تعمل بنظام التشغيل visionOS:

تعمل نظارة أبل Vision Pro بنظام التشغيل visionOS، وهو نظام مبني على أنظمة التشغيل الأخرى الخاصة بأجهزة أبل وهي: macOS وiOS وiPadOS، مع إضافة قدرات التحليل المكاني وتوليد الصور الثلاثية الأبعاد، وستظهر النوافذ المختلفة في هذا النظام كأنها تطفو في الهواء ويمكنك نقلها من مكان إلى آخر وتغيير حجمها.

وبالنظر إلى أن نظام التشغيل visionOS يعتمد على أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة الأخرى من أبل، فهذا يعني أنك سترى الكثير من عناصر الواجهة المألوفة لديك إذا كنت تستخدم هاتف آيفون، أو جهاز آيباد أو حاسوب ماك، وستتعرف تقريبًا جميع الأيقونات التي تظهر أمامك والتطبيقات التي تعمل عليها.

من ناحية أخرى، ستسمح Vision Pro للمستخدمين بالوصول إلى منصة Apple TV وFaceTime وتطبيق الرسائل والبريد والصور ومتصفح سفاري. وسيكون لها أيضًا متجر تطبيقات خاص بها، ولكن ما تزال معظم التطبيقات التابعة لجهات خارجية بحاجة إلى وقت لتطويرها، ولكن هناك بعض التطبيقات التي أطلقت، ومنها: +Disney، وزوم.

4- التطبيقات مرتبة أبجديًّا:

في نظام التشغيل visionOS الخاص بنظارة أبل Vision Pro تعرض كل صفحة من الشاشة الرئيسية 13 تطبيقًا، وتظهر التطبيقات الإضافية في صفحات جديدة عند زيادة العدد.

هذا مشابه إلى حد ما لطريقة ترتيب التطبيقات في نظامي iOS وiPadOS، لكن لا يوجد خيار لتغيير ترتيب الصفحات، ولا يمكن للمستخدمين نقل تطبيقاتهم المفضلة إلى الصفحة الأولى لتسهيل الوصول إليها.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر قائمة التطبيقات مرتبة أبجديًّا، وهذا يعني أن الوصول إلى التطبيقات التي تحتوي على الأحرف الأخيرة من أحرف اللغة الإنجليزية سيتطلب وقتًا طويلًا؛ إذ سيتعين على المستخدم التمرير عبر صفحات متعددة إذا ثبّت الكثير من التطبيقات.

5- يمكن أن يفشل المعرّف البصري (Optic ID) في بعض الأحيان:

المعرف البصري (Optic ID) يشبه معرّف الوجه (Face ID) المتوفر في هواتف آيفون لكنه خاص بنظارة أبل Vision Pro، ويعتمد على نظام تتبع العين ومسح قزحية المستخدم كنوع من المصادقة البيومترية.

في المراجعة التي أجراها موقع Tom’s Guide لنظارة أبل الجديدة، فشل المعرّف البصري عدة مرات وطُلب من المستخدم إدخال رمز التعريف الشخصي (PIN code) في لوحة مفاتيح عائمة، وهذا يعني أنه عندما تبدأ باستخدام هذه النظارة الجديدة قد تواجه هذه المشكلة في بعض الأحيان.

إقرأ المزيد