عملية نوعية تحبط تهريب 200 كيلوجرام من القات بجازان الأخضر يسعى لاستعادة بريقه هجوميًّا المرور: تمديد فترة تخفيض المخالفات المتراكمة لا يتطلب التسجيل القوات الجوية السعودية بمعرض البحرين الدولي للطيران: احترافية ومناورات دقيقة وظائف شاغرة في مجموعة Serco وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY سبب عودة رانييري للتدريب من بوابة روما التعادل يحسم مباراة مصر وكاب فيردي فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية هاتفيًّا مع نظيره الإندونيسي توني كروس: لا أستبعد العودة لريال مدريد
استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد مكاسب قوية، مدعومة بعلامات قوة في الأسواق الفعلية دعمت معنويات المتداولين على نطاق أوسع.
وأفادت “بلومبرغ” بأنه تم تداول خام برنت بسعر تخطى 82 دولارًا للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 1.1% أمس الاثنين، في حين كان سعر خام غرب تكساس الوسيط أقل من 78 دولارًا.
وكانت هناك دلائل على نشاط الشراء الأخير من المصافي في أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، مما دفع أسعار الخامات الأمريكية إلى الارتفاع. كما تعززت الفوارق السعرية لعقود النفط، والتي تتم مراقبتها على نطاق واسع، مما يشير إلى زيادة في الطلب في المدى القريب.
يمضي النفط في
طريقه نحو الارتفاع الشهري الثاني، على الرغم من أنه لم يخرج بعد بشكل حاسم من نطاقه الضيق الأخير. في حين أن التوترات في الشرق الأوسط وقيود إمدادات “أوبك+” دعمت أسعار النفط الخام، فإن ارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حد من المكاسب.
ودفعت العوامل المحركة والمتعارضة في السوق كلًّا من “غولدمان ساكس”، و”بنك أوف أمريكا” إلى التنبؤ بأن التداول المحدود النطاق سيستمر على المدى القريب. ويرى “غولدمان ساكس” نطاقًا بقيمة 20 دولارًا يدور حول 70 دولارًا للبرميل، مع تقلبات خفيفة، بينما يتوقع منافسه أن يستقر سعر النفط بين 60 و80 دولارًا.
وقال هان تشونغ ليانغ، إستراتيجي الاستثمار في بنك “ستاندرد تشارترد”: “على الرغم من أن أسواق النفط الخام يتم تداولها في نطاق، إلا أن أداءها كان جيدًا نسبيًّا منذ بداية العام حتى الآن، خاصة بالنظر إلى ضعف باقي السلع ذات التداول الأوسع”. وأضاف أن الالتزام الأفضل من المتوقع من أعضاء أوبك+ بقيود الإمدادات كان داعمًا.
ارتفع الفارق السعري الرئيسي لخام برنت، بين أقرب عقدين له، في حالة باكورديشن، مما يشير إلى ظروف سوق أكثر تشددًا. وبلغ الفارق مؤخرًا 83 سنتًا للبرميل، مقارنة بـ37 سنتًا قبل أربعة أسابيع. وقد تُعزز هذه التحركات اتجاه ارتفاع الأسعار على المدى القصير.