مصطفى بصاص: الأهلي ليس مقنعًا هذا الموسم منتخب الجزائر يعبر ليبيريا بخماسية لقطات لاقتران القمر العملاق بـ المشتري في سماء عرعر حساب المواطن يحذر: سنطبق المادة 20 على كل من يقدم معلومات مضللة ميسي: زيدان من أعظم اللاعبين في التاريخ الأحوال المدنية تكرم المتقاعدين بحضور وتشريف اللواء صالح المربع فينالدوم يكشف عن فريقه المثالي وظائف شاغرة في متاجر الرقيب وظائف شاغرة في شركة رتال للتطوير وظائف شاغرة لدى البنك السعودي الفرنسي
خصص الجناح السعودي بمعرض نيودلهي الدولي للكتاب، ندوة حوارية بعنوان (السينما الهندية في السعودية: الأثر الثقافي)، تحدث فيها الروائي وكاتب السيناريو عاصم الطخيس، وأدار الحوار الإعلامي سلمان آل سامة، ضمن مشاركة المملكة كضيف شرف لدورة المعرض لهذا العام.
وأشار الطخيس في حديثه إلى اعتياد السعوديين في الماضي على مشاهدة الأفلام الهندية أسبوعيًّا على التلفاز، رغم طول الفيلم الذي تتجاوز مدته خمس ساعات، لكن اليوم هناك تغير في عدد الساعات التي يقضيها السعوديون لمشاهدة الفيلم الهندي، لكونه أصبح بمدة ساعة ونصف الساعة تقريبًا، فساهم ذلك في انتشارها.
وبيّن بأن السينما الهندية تتسم بإمكانية مزج الدراما والرومانسية والكوميديا في فيلم واحد، عازيًا هذا السبب إلى الإقبال الكبير على السينما الهندية في دول الخليج، وساهم بالمقابل في التأثير على صناع الأفلام السعوديين، لاسيما من ناحية السرد والمبالغة في بعض الأحداث اقتباسًا من بوليوود، بالإضافة إلى إدخال الأغاني على الفيلم، داعيًا إلى تطوير مهارات السينمائيين السعوديين من سينما بوليوود التي وصلت إلى التأثير العالمي.
ومن مميزات السينما الهندية وانتشارها حول العالم، أكد عاصم الطخيس أن مرد ذلك إلى عدد من الأسباب؛ منها تصوير بعض الأفلام خارج البلاد، ووجود طبقات وعدة خيوط درامية في القصة ذاتها، واستخدام التقنيات بشكل صحيح، ويظهر ذلك بشكل جلي في الآونة الأخيرة، إلى جانب التعاون مع السينمات العالمية مثل هوليوود وأوروبا، وتطوير البنية التحتية السينمائية، ووجود أكاديميات ومعاهد لصقل مهارات السينمائيين، داعيًا إلى إيجاد شراكات دولية بين هيئة الأفلام وشركات الإنتاج المحلية مع السينما العالمية مثل (بوليوود) و(هوليوود) للاستفادة من خبراتها.
وتتواصل مشاركة المملكة في معرض نيودلهي الدولي للكتاب حتى الأحد المقبل؛ بهدف إبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الهندي، في تجربة ثقافية متكاملة تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية؛ ممثلة في هيئة التراث، وهيئة الموسيقى، وهيئة الأفلام، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء، إضافةً إلى دارة الملك عبدالعزيز.