مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين وزارة الصحة تطلق برنامج تطوير القيادات النسائية ميليتاو يخضع لجراحة ناجحة رينارد يسعى لتكرار تفوقه ضد مدرب إندونيسيا القبض على شخصين إثر مشاجرة في مكان عام في الرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير موناكو محمد القحطاني يسجل مشاركته الأولى أساسيًّا مع الأخضر عملية نوعية تحبط تهريب 49 ألف قرص مخدر بجازان المنتخب السعودي عينه على الفوز الثاني مجمع الملك فهد لطباعة المصحف يُطلق الخط الجليل الحاسوبي
وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توترات غير مسبوقة بين حماس وإسرائيل من جهة، وتوترات البحر الأحمر من جهة أخرى.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية: إن كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، حمل خلال رحلته رسالة إلى المنطقة من خلال زيارته للسعودية، مفاداها أن الولايات المتحدة تسعى إلى وقف التصعيد حاليًّا، حتى بعد الضربات الأمريكية في سوريا والعراق، فإنها تسعى في نهاية المطاف إلى وقفها.
توجّه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، الاثنين، في جولة جديدة تهدف لضمان التوصل إلى هدنة في الحرب بين إسرائيل وحماس، بينما يتواصل القتال في جنوب غزة.
ووصل بلينكن إلى السعودية، اليوم الاثنين، في مستهل جولته إلى الشرق الأوسط، وحطّت طائرة كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في الرياض، بحسب صحافي مرافق من وكالة فرانس برس.
يقول فريق بلينكن: إن شن عشرات الضربات الأمريكية على أهداف للميليشيات الحوثية، يوم الجمعة الماضية، كان ردًّا متناسبًا على مقتل ثلاثة من أفراد الجيش الأمريكي في الأردن في 28 يناير الماضي. وقال مسؤول أمريكي، لصحيفة “واشنطن بوست”: إنه حتى مع تعهد البيت الأبيض بمزيد من الانتقام في الأيام المقبلة، فإننا لا نرى ذلك بمثابة تصعيد”.
وستشمل جهود بلينكن وقف الأعمال العدائية التي تأمل واشنطن أن تتطور إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقال المسؤول الأمريكي الكبير: “ليس من قبيل الصدفة أن نذهب إلى الدول الثلاث المشاركة في تلك المحادثات: مصر وقطر وإسرائيل”، في إشارة إلى المحطات الثلاث التالية في رحلته بعد السعودية. وأضاف: “من المستحيل القول ما إذا كنا سنحقق انفراجة، أو تحديد موعد الانفراجة”.
ولم تقدم حماس بعد ردًّا رسميًّا على الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه في باريس بين رؤساء وفود الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل بالتنسيق مع رئيس الوزراء القطري.
ويتضمن الاقتراح وقف الأعمال العدائية لمدة ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح الرهائن على مراحل. وقالت حركة حماس الفلسطينية، في وقت سابق: إن صفقة الرهائن القادمة يجب أن تنطوي على وقف دائم لإطلاق النار، وهو الشرط الذي رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتعد رحلة بلينكن هي الخامسة له إلى الشرق الأوسط منذ بدء حرب غزة. حيث حاول خلال زياراته المتكررة، تطوير تخطيط طويل المدى لمرحلة ما بعد الحرب يسعى إلى صياغة اتفاق بين المسؤولين العرب والإسرائيليين حول هيئة حكم موحدة بقيادة فلسطينية للضفة الغربية وقطاع غزة.
وسوف يتطلب ذلك مجموعة معقدة من الخطوات، بما في ذلك جهود إعادة الإعمار التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، وإصلاحات السلطة الفلسطينية، بما في ذلك ضخ القادة الشباب الذين يعملون جنبًا إلى جنب مع محمود عباس، رئيس السلطة البالغ من العمر 88 عامًا؛ ومسار متفق عليه لإقامة دولة فلسطينية؛ وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بحسب “واشنطن بوست”.
وأضاف فريق بلينكن: “إذا حصلنا على هدنة إنسانية، نريد أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحرك بأسرع ما يمكن بشأن مختلف الجهود لإعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط”.