حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11
ألقت فتاة مصرية بنفسها من السيارة بعدما شعرت بعدم الراحة من أحد سائقي أوبر في مصر، ما أدى إلى إصابتها بإصابات خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى ولا تزال حالتها خطرة للغاية ما منع الأطباء من إجراء أي تدخل جراحي لها حيث دخلت في غيبوبة وفقدان الوعي.
من جهة أخرى قالت أخت السائق خلال اتصال هاتفي مع برنامج الحكاية تقديم عمرو أديب إن أخيها البالغ من العمر 35 عامًا يعمل في عيادة طبيب شهير وبعد الدوام ينضم إلى تطبيق توصيل الركاب لتحسين دخله.
وأضافت أن أخيها قام بإغلاق نوافذ المركبة بسبب برودة الأجواء وبعد فترة انتبه إلى رائحة السجائر في السيارة فأخرج زجاجة عطر وقام برشها في المقعد الأمامي وحول نفسه بحسب رواية الأخت.
وتابعت أن الواقعة حدثت يوم الأربعاء الماضي، في مدينة الشروق شرق القاهرة حيث إن شقيقها بعدما رش العطر فوجئ بالفتاة تفتح باب السيارة وتلقي بنفسها دون أي مقدمات، وبعد توقفه على مسافة وجد سيارات كثيرة تقف حول الفتاة وشعر بالخوف وفر هارباً، وأبلغ التطبيق الذي يعمل معه بالواقعة وأفاد بأنه سيتم التحقيق في الواقعة بحسب قولها.
وكانت الداخلية المصرية قالت في بيان لها إن قسم شرطة الشروق تلقى بلاغاً من أحد المستشفيات باستقبال فتاة مقيمة في دائرة قسم شرطة التجمع مصابة بجروح في الرأس واضطراب في درجة الوعي.
وحسب الداخلية فإن شاهد عيان قال إنه رأى الفتاة تقفز من الباب الخلفي لسيارة وهي مسرعة على طريق السويس فتوقف لمساعدتها وأخبرته أن سائق السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي حاول معاكستها فقفزت من السيارة خوفا من تحرشه بها.
وقالت والدة الفتاة إن ابنتها تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور.
ونفت الأم في اتصال مع الإعلامي عمرو أديب قيام شركة أوبر مصر بأي إجراءات أو اتصالات مع الأسرة باستثناء اتصال وحيد مع ابن عم الفتاة أول مرة للتأكد من حالتها الصحية.