مؤكداً الحرص على إيجاد حراك صناعي بمفهوم جديد

وزير الصناعة: نعمل على زيادة المنشآت الصغيرة والمتوسطة

الخميس ٤ يناير ٢٠٢٤ الساعة ١١:٤٤ صباحاً
وزير الصناعة: نعمل على زيادة المنشآت الصغيرة والمتوسطة
المواطن - فريق التحرير

تحرص وزارة الصناعة والثروة المعدنية على إيجاد حراك صناعي بمفهوم جديد في القطاع الصناعي، وزيادة إنشاء المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، إن هذا يوفر لرواد الأعمال والمبتكرين فرصاً واعدة للنمو والتوسع في القطاع في مختلف الأنشطة الصناعية، لا سيما أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة الصناعية تمثل حوالي 92% من إجمالي عدد المنشآت الصناعية، وتمثل 34% من حجم الاستثمار الإجمالي، وتوظف 55% من القوى العاملة في القطاع.

جاء ذلك خلال حديثه في الحفل الختامي لمبادرة مسرعة وحاضنة الأعمال الصناعية “نمو”، الذي حضره معالي نائب الوزير لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” ماجد العرقوبي، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” المهندس سامي الحسيني.

وأشار إلى أن الفرص في القطاع ليست محصورة على الأنشطة الصناعية، بل في الخدمات المساندة والدعم اللوجستي، مبيناً أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تهدف إلى زيادة قاعدة الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الناضجة والمبتكرة وتمكينها من المنافسة عالميا.

وأوضح الخريف أن مبادرة مسرعة وحاضنة الأعمال الصناعية “نمو” تأتي في إطار حرص الوزارة على استحداث مبادرات وبرامج تسهم في تمكين الابتكارات والمشاريع الناشئة في القطاع، وتمكين المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة، وتوفير بيئة ممكنة لرواد الأعمال الصناعيين.

نجاحات مبادرة نمو

حققت مبادرة مسرعة وحاضنة الأعمال الصناعية “نمو”، العديد من النجاحات منذ أن دعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية رواد الأعمال إلى التسجيل فيها في شهر مايو الماضي، أهمها:

  • استقطبت 17 مشروعاً صناعياً نوعياً لرواد الصناعة السعوديين.
  • الحاضنة عبارة عن كيان يرعى الأعمال، ويولد الأفكار ويساعد على تأسيس وتسريع نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
  • تركز الحاضنات بشكل أساسي على رواد الأعمال في المراحل المبكرة.
  • توفر برامج قصيرة المدى، واستشارات، وتدريب، دعم مالي اختياري.