تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، اليوم , عن إطلاق المملكة مبادرة الذكاء الاصطناعي التوليدي للجميع لأعضاء منظمة التعاون الرقمي الذي يأتي تحت إشراف المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ICAIRE الذي صدر قرار مجلس الوزراء الموقر في شهر يوليو 2023 بإنشائه ويكون مقره في مدينة (الرياض)، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الثالث لمنظمة التعاون الرقمي الذي ترأسه مملكة البحرين بحضور أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين من ممثلي الدول الأعضاء الـ 16 في منظمة التعاون الرقمي إلى جانب وفود رفيعة المستوى من الأعضاء الشركاء والمراقبين.
يأتي ذلك في الوقت الذي أطلقت فيه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية في سبتمبر 2022م، ووثيقة المبادئ التوجيهية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي) في يناير الجاري المخصص للجهات الحكومية والخاصة والعموم.
وتهدف المبادرة السعودية إلى تقديم الدعم لأبحاث الذكاء الاصطناعي التوليدي، وزيادة الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، تطوير وحوكمة سياسات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتقديم الدعم لأبحاث الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطويره، وتعزيز ودعم بناء قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتؤكد المبادرة دعم المملكة الدائم لرسالة منظمة الرقمي الرامية إلى تحقيق الشمولية والازدهار الرقمي للجميع، وتأكيدًا لالتزاماتها المحلية والإقليمية والدولية، والعمل التشاركي والتعاون البناء لتسريع وتيرة التحول الرقمي وتبني ودعم مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته من أجل خدمة دول العالم لا سيما الدول النامية.