الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم
في حالة إبداعية فريدة، جاور فن الخط العربي بمدارسه العديدة ورسوماته الفريدة، الفنون الأدائية التقليدية التي وصلت إلى 40 لوناً طربياً من مختلف قارات العالم.
وكعادته في الفعاليات التي يشارك فيها، يحظى الخطاط السعودي سراج بن حمدان العمري بإقبال لافت من الزوار، حيث يحرص على تعليم الخط العربي للأطفال والناشئة، مشيراً إلى أن هذا يأتي في إطار نشر ثقافة الخط العربي وإعادة الأجيال الجديدة للكتابة باليد في ظل سيطرة الأجهزة الإلكترونية الحديثة على حياتهم اليومية.
وأكد أن اهتمامه وحرصه على نشر الخط العربي وتعليم أصوله للأجيال الجديدة، جعله يشارك في مثل هذا المهرجان الثقافي الكبير الذي يجمع فئات متنوعة من المجتمع، مؤكداً أنه لمس تعطش الكثير منهم لتعلم أسس الخط العربي ومدارسه خاصة.
وسرد العمري جانباً من فوائد تعلم الفنون وتأثيرها في المجتمع، ومنها الخط العربي، قائلاً: “الخط العربي بالنسبة لي حياة خاصة، فعندما أشعر بالملل أو الضيق النفسي لأي سبب فإنني أذهب إلى قلمي ولوحاتي وأبدأ في الكتابة والرسم، ولحظتها أشعر براحة نفسية وجسدية كبيرة”.
ويضيف: “من فوائد ممارسة الكتابة الإبداعية ومنها الخط العربي تعويد الإنسان على الصبر وتجويد العمل مع الحفاظ على الوقت وعدم إهداره”.
وعن أبرز وسائل وطرق تعلم أنواع الخط العربي، يرى العمري أن هذا الفن يجمع بين المهارة والتعلم، لكنه يميل إلى أن الأساس في الأمر هو الرغبة الجادة في التعلم وتطوير مهارات الكتابة، مشيراً إلى أنه يسعى إلى نشر هذا الفن في المجتمع من خلال الكتابة على الأدوات المستخدمة في المنازل مثل الأكواب والأقلام والساعات وحتى الملابس.
ويُعد مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية حدثاً سنوياً تُنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في منطقة عسير؛ لتُعرِّف من خلاله المجتمع المحلي والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محلياً ودولياً، وترفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتبارهِ أحد القطاعات الثقافية الحيوية، وخلق فرص وظيفية للمواهب المحلية من أبناء المنطقة، وتعزيز حضور الفنون الأدائية بالمملكة على المستوى المحلي والعالمي، كما يعكس حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفِه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.