تعميم من السديس لتفعيل المهام الإثرائية المتخصصة لرئاسة الحرمين
وعد أمه بالسيف فأوفى.. قصة وفاء بين رقيب أول البراء بن عمر العتيبي ووالدته
احذروا من محاولة الحج بلا تصريح
اعتبارًا من الأربعاء 20 شوال.. دخول المقيمين مدينة مكة المكرمة بتصريح
الساعة 11:59 مساءً.. آخر موعد للاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
اكتشاف نقوش ورسوم صخرية تعود إلى ما قبل الميلاد في محمية الملك عبدالعزيز
مخبأة في مركبة.. القبض على شخصين لترويجهما 27 كيلو قات في عسير
نجاح لامس القمة.. الرياضة النسائية في السعودية بدأت حُلمًا وأصبحت واقعًا
إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
تشهد المملكة العربية السعودية نقطة تحول كبيرة في مجال استخراج المعادن والثروات الطبيعية، بعدما رفعت المملكة العربية السعودية تقديراتها لمواردها المعدنية غير المستغلة، بما في ذلك الفوسفات والذهب والمعادن النادرة إلى 2.5 تريليون دولار، ويشكل البحث عن المعادن المهمة عامل جذب القوى العالمية إلى المملكة العربية السعودية وتستثمر الرياض بكثافة في التعدين في إطار سعيها لتنويع اقتصادها الغني بالنفط.
وتتسابق الولايات المتحدة والصين وروسيا لتأمين المعادن الحيوية اللازمة لدعم تحول الطاقة بعيداً عن الوقود الأحفوري، وتعد المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط عامل جذب كبير بالنسبة للقوى العالمية بخاصة روسيا وأمريكا، بحسب “وول ستريت جورنال”.
وتوافد المسؤولون الحكوميون وكبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع التعدين إلى الرياض، الأسبوع الماضي، للاستفادة من الأموال المتدفقة التي يضخها السعوديون في استثمارات التعدين، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وتضع المملكة العربية السعودية، نفسها في مكانة عالمية كمنطقة عظمى، تمتد من آسيا الوسطى إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، والتي تقول إنها تحتوي على ما لا يقل عن ثلث الموارد الطبيعية في العالم، بما في ذلك المعادن الحيوية.
ويجذب البحث عن المعادن المهمة، القوى العالمية إلى السعودية، حيث أعاد القادة السعوديون ضبط العلاقات مع واشنطن وطوروا علاقات أوثق مع روسيا والصين. وتتسابق أمريكا والصين وروسيا لتأمين المعادن الحيوية اللازمة لدعم تحول الطاقة بعيدًا عن الوقود الأحفوري، بحسب “وول ستريت جورنال”.
صرح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، بأن المملكة العربية السعودية رفعت تقديراتها لمواردها المعدنية غير المستغلة، بما في ذلك الفوسفات والذهب والمعادن النادرة إلى 2.5 تريليون دولار، مقارنة بتقديرات 1.3 تريليون دولار في 2016.
وكانت المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الدول صاحبة الثروات المعدنية برأس مال قيمته 1.3 تريليون دولار من الرواسب المعدنية غير المستغلة بما في ذلك النحاس والزنك والفوسفات واليورانيوم والذهب.
وقال الخريف في تصريح لرويترز: “نعتقد اليوم أن إمكانات احتياطياتنا زادت الآن بنسبة 90%، وهذه الزيادة البالغة 1.2 تريليون دولار هي مزيج من المعادن لدينا، مثل الفوسفات والمعادن الأرضية النادرة”.
وتدرس حكومة السعودية إضافة مؤشر جديد لبورصة المملكة يكون مخصصًا لقطاع التعدين على غرار إيه.إس.إكس 300 الأسترالي.
والفكرة تستهدف بالأساس مساعدة شركات التعدين على الوصول السريع إلى التمويل وبالتالي التوسع في عملياتها وتحقيق النمو.