ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب المدني يحذر من الطقس: أمطار وسيول وبرد حتى الاثنين ظاهرة فلكية نادرة.. اصطفاف 7 كواكب في ليلة واحدة وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك مكاسب مرتقبة من اعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وظائف شاغرة في الهيئة العامة لعقارات الدولة وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب وظائف شاغرة بـ مؤسسة البريد السعودي وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة
تسعى الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى تحسين جودة الحياة، واضحة صحة السكان على رأس أولوياتها لبناء مجتمع حيوي ومرن من خلال إعطاء الأولوية لصحة ورفاهية المواطنين.
ويحسن قطاع التقنية الحيوية صحة وجودة حياة المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، مما ينصب في صميم أهداف رؤية السعودية 2030، فالقطاع يعزز القدرة على معالجة الكثير من التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا، بالإضافة إلى مرونة قطاع الرعاية الصحية.
ودائمًا ما تضع السعودية صحة مواطنيها من أهم الأولويات، ولهذا ستعمل الاستراتيجية على تعزيز صحة المواطنين من خلال تحسين مخرجات الرعاية الصحية لتكون أكثر فعالية ومُصممة لتلبية احتياجاتهم الخاصة.
ونظرًا لامتلاك السعودية إمكانات كبيرة للمضي قدمًا في البحث والتطوير الرائد في علم الجينوم، ما يسهم في الوصول إلى حلول طبية مبتكرة وتطورات كبيرة في مجال الرعاية الصحية، حيث يتطلب حوالي 100% من تحليل التسلسل الجيني للاختبارات الوراثية من قبل مختبرات معتمدة في المملكة.
ويعد برنامج الجينوم السعودي مشروعًا وطنيًا رائدًا يستخدم تقنيات الجينوم المتقدمة لمعالجة الأمراض الوراثية، وبناء قاعدة بيانات وراثية، وتعزيز الرعاية الصحية من خلال الطب الشخصي، بعد أن تم ترتيب أكثر من 50 ألف جينوم، ويجري مركز الملك عبدالله الدولي للأبحاث الطبية المرحلة الأولى من التجربة السريرية في المملكة العربية السعودية على متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بالتعاون مع جامعة أكسفورد.
وستمكّن الاستراتيجية الاكتفاء الذاتي، وازدهار المملكة في الصحة والاقتصاد والاستدامة على المدى الطويل، حيث تعد السعودية دولة طموحة وشابة، لذا تستهدف الاستراتيجية تحقيق ازدهار مستدام للأجيال القادمة.
وفي سبيل ذلك، تلتزم السعودية بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتطوير قطاع تقنية حيوية مزدهر تستفيد منه المنطقة والعالم، فلا تعزز الاستراتيجية الاكتفاء الذاتي فحسب، بل ستدعم المملكة لتصبح مصدر مهم لمنتجات التقنية الحيوية والأبحاث في المنطقة والعالم.
ويمكن أن تساعد التقنية الزراعية وغيرها من التقنيات الحيوية النظيفة في جعل السعودية أكثر استدامة وتحقيق مستهدفاتها المتعلقة بالوصول إلى الحياد الصفري، مع تصنيع ما لا يقل عن 70% من اللقاحات المطلوبة في المملكة، وأكثر من 45% من احتياجات السعودية من المستلزمات الطبية الأساسية.
وهذا يستهدف أن تصبح المملكة واحدة من أبرز 3 دول مصدرة للقاحات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2040.