بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
أشاد الرأي العام الغربي والعالمي بدور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقيادته لصندوق الاستثمارات العامة، بالاستحواذ على أصول في جميع أنحاء العالم، إلا أن أولوية الأمير محمد بن سلمان هي وضع المملكة العربية السعودية على خريطة الاستثمارات العالمية.
وبرز صندوق الاستثمارات العامة أيضًا من حيث حجم استثماراته، فمن بين أكبر 49 استثمارًا حول العالم في العام الماضي، كانت ثلاثة منها هي الأكبر من بين تلك التي قادها صندوق الاستثمارات العامة، بحسب “فايننشال تايمز”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أولوية الأمير محمد بن سلمان هي وضع المملكة العربية السعودية على خريطة الاستثمارات العالمية.
وأنفقت السعودية 4.9 مليار دولار على مجموعة الألعاب الأمريكية سكوبلي في إبريل، واشترت أعمال تأجير الطائرات التابعة لستاندرد تشارترد مقابل 3.6 مليار دولار، واستحوذت على وحدة الصلب التابعة لمجموعة الكيماويات السعودية سابك مقابل 3.3 مليار دولار. وشملت الاستثمارات الأخرى 8 في المائة من شركة نينتندو، و10 في المائة من مطار هيثرو، و49 في المائة من سلسلة الفنادق البريطانية روكو فورتي.
ويأتي إبرام الصفقات العالمية لصالح صندوق الاستثمارات العامة، نتيجة لإصلاح شامل أجراه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لصندوق الاستثمارات العامة من أجل تحديث وتنويع الاقتصاد السعودي، بهدف الاستعداد لذروة النفط وتلبية احتياجات الشباب في البلاد البالغ عددهم 36 مليون نسمة.
وارتفع عدد موظفي الصندوق من 40 إلى 2500 في غضون سنوات قليلة، ودخل إلى كل المجالات الاقتصادية الوطنية تقريباً، وقام بهندسة الدمج المحلي من البناء إلى الرياضة لخلق أبطال وطنيين جدد.
قال لودوفيك فاليبو، الأستاذ في كلية سعيد للأعمال في أكسفورد، خلال تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز”: “إنهم موجودون في كل مكان، لقد أصبحوا أكثر احترافًا”، مشيرًا إلى الحجم الهائل لطموحاتها.
ونشطت صناديق أخرى في المنطقة، ومنها جهاز أبوظبي للاستثمار، ومبادلة، والقابضة (ADQ) في أبو ظبي، وجهاز قطر للاستثمار الذي وصل إلى المراكز العشرة الأولى من حيث الإنفاق العام الماضي. لكن تفويض صندوق الاستثمارات العامة يميز الصندوق عن غيره.
ويهدف صندوق الاستثمارات العامة إلى زيادة أصوله الخاضعة للإدارة إلى أكثر من تريليون دولار بحلول نهاية عام 2025، وتريليوني دولار بحلول عام 2030، من نحو 700 مليار دولار.
تتصدر المملكة العربية السعودية قائمة إنفاق صناديق الثروات السيادية مع فورة نشاط استثماري بقيمة 31.5 مليار دولار في عام 2023، ويأتي صندوق الاستثمارات العامة ضمن الأدوات الفعالة لتحقيق الرؤية الوطنية 2030، مما جعله من ضمن أهم صناديق الاستثمار في العالم، حيث شارك بثقل في صفقات من العيار الثقيل على الصعيد العالمي والإقليمي.
وأشارت صحيفة “ديلي تليجراف”، في تقرير سابق لها، إلى أن صندوق الاستثمارات العامة أنفق أكثر من أي صندوق آخر في العام الماضي بعد أن أنفق 31.5 مليار دولار، على استثمارات تتراوح بين حصة في مطار هيثرو البريطاني إلى ملكية شركة ألعاب أمريكية.