فاتح تريم يقود الشباب رسميًا مدرب منتخب العراق: أعرف الأخضر جيدًا سفارة السعودية لدى ميانمار: إجازة رسمية من الاثنين المقبل أحمد الكسار: مستعدون لمواجهة العراق رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية
قدم ثلاثة متخصصين نظرة تحليلية للعروض المسرحية لمهرجان أندية الهواة المسرحي، حيث أجمعوا بأن الأندية قدمت أعمالًا متميزة بشكل كبير، في حين قدمت العديد من المواهب الشابة التي يتوقع لها مستقبل باهر في خارطة العمل المسرحي لما تمتلكه من عناصر ومقومات نجاح تحتاج للتدريب والتمكين.
وأبدى الناقد المسرحي الدكتور فهد اليحيا إعجابه بالعروض المسرحية والرغبة الكبيرة للشباب في الأداء الحركي أو اللفظي والتعبير بالوجه والإيماءات رغم وجود العديد من الملاحظات البسيطة، مشيرًا إلى أن النصوص معظمها متوسطة فيما تفوق الاهتمام كثيرًا في الأزياء والديكور.
وتوقع اليحيا أن مهرجاني الرياض للمسرح وأندية الهواة المسرحي سيشكلان دفعة كبيرة للعمل المسرحي في السعودية، فضلًا عن المبادرات المستقبلية للهيئة في النهوض بالأداء والأعمال المسرحية إلى جانب الورش والفعاليات الثقافية التي ستسهم في تطوير قدراتهم وإبداعاتهم.
من جهته، قال الكاتب والناقد المسرحي ناصر العمري: العروض المسرحية بالمهرجان في مجملها قدمت فرجة وأداء جيدًا سواء في النصوص أو العرض حيث كانت مبشرة بالخير وتضعنا على منتصف الطريق الى فرجة ممتازة رغم أننا كنا نتوق إلى عطاءات أفضل لمسرح أكثر حيوية.
ولفت العمري إلى أن الجميع عاش مع 8 أيام مليئة بالحوار والنقاش والتوهج يستحق عليها الشباب والأندية التحية والشكر مطالبين بأن يواصلوا البحث والتأمل من أجل أن نرتقي بالمسرح وتستمر هذه الحالة المتوهجة، مع أهمية توظيف العنصر النسائي في التأليف والإخراج في ظل وجود مواهب يتوقع منها أن تقدم عطاءات مسرحية لافتة.
وعن العلاقة بين النقد والمسرح، رأى العمري أن العلاقة بينهما تكاملية من أجل الحراك المسرحي ومناقشته وصنع حالة من الفرجة حول تفكيك العمل وخلق بيئة نقدية أعلى وأوسع للنهوض بالأعمال والدورات المتقدمة حول مجالات كثيرة ومختلفة للناقد ليطور أدواته ويعمل على نضوج العملية النقدية لديه وتوسيع مداركه.
وبين العمري أن الحراك الكبير والمهرجانات المتتالية والإنتاج المسرحي الغزير لابد من أن يواكبه حالة نقدية للنهوض به وتجويد للأعمال فضلًا عن احتياج العمل المسرحي إلى حالة من النضج والوعي العالي في التعامل مع النقد البناء وإيصاله لهم من الناقد بطريقة جيدة تنبع من هدف مشترك للنهوض بالعمل المسرحي وليس الانتقاص أو المجاملة.
في المقابل، قال الممثل والمخرج المسرحي سامي الزهراني: إن المهرجان أضفى من خلال عروضه المسرحية وفعاليته شيئًا من الروعة والابتكار، حيث لم تألو الهيئة جهدًا من أجل النجاح في ظل ما تمت مشاهدته من إبداع للممثلين الذي استطاعوا أن يصنعوا التميز بالمسرح والأخذ بالجوانب الإبداعية.
وأشاد الزهراني بالعنصر النسائي في المسرحيات وتقديم مواهب متميزة من الممثلات الذين على قدر من المسؤولية والتعامل مع المسرح رغم أن العروض كانت تمثل العرض الأول للمسرحيات حيث استطاعوا إلى جانب الممثلين أن يبدعوا ويتميزوا في توظيف الإمكانيات الداخلية والخارجية.
ودعا الزهراني إلى أهمية مضاعفة وتكثيف الدورات والورش التدريبية في كيفية تعامل الممثلين على خشبة المسرح وتعزيز الوعي والحضور الذهني لديهم في التعامل مع مختلف العناصر والأحداث التي قد تطرأ على المسرح من خلل في الديكور أو الإضافة إلى جانب أهمية التعامل مع تفاعل الجمهور.