الشؤون الإسلامية تُطلق حملة “وإن قل” في نسختها الثانية
لقطات لهطول أمطار متوسطة على سكاكا وضواحيها
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك
الأرصاد تحذر من انعدام مدى الرؤية الأفقية على الباحة
صندوق الاستثمارات يطلق أول شركة مشغّلة متخصصة في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
السياحة: عدد الغرف المرخصة في مكة المكرمة تجاوز 268 ألفًا بنسبة نمو 64%
سلمان للإغاثة يدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني ومشروع “كنف” في لبنان
فتح التسجيل للطلبة الموهوبين في 169 مدرسة في برنامج “فصول موهبة”
أمطار ورياح شديدة على عسير حتى الـ8 مساء
توفر الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فرصًا وظيفية نوعية عالية الجودة خلال السنوات القادمة، مع تطوير المواهب المحلية واستقطاب الخبرات الأجنبية لتعزيز النمو والابتكار.
ويعتبر قطاع التقنية الحيوية مجالًا خصبًا لفرص الأعمال والاستثمار والنمو، ما يمكن لرجال الأعمال والمستثمرين المشاركة في مشاريع التقنية الحيوية ودعم تطوير الحلول المبتكرة التي من شأنها الارتقاء بجودة الحياة.
وستتعاون الحكومة مع القطاع الخاص لتسهيل تطوير الشركات لمنتجات التقنية الحيوية وخلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد، حيث من المتوقع وجود 11 ألف وظيفة بحلول عام 2030 (وأكثر في المستقبل).
وتمتلك السعودية العديد من المستشفيات عالية الجودة المؤهلة للبحث والتطوير، مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، لذا سيتم توسيع وتعزيز مراكز الدراسات السريرية والفحوصات ما قبل السريرية في المملكة، مثل مركز الملك عبدالله الدولي للأبحاث الطبية.
فيما تقوم مؤسسات مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بتثقيف المميزين من طلبة الدكتوراه وتعزيز الخبرات متعددة التخصصات، مثل علماء الأوبئة، لبناء مجموعة من الكفاءات الرائدة في التقنية الحيوية.
وتركز الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية على أربع توجهات استراتيجية وهي: اللقاحات بهدف توطين صناعة اللقاحات وتصديرها وقيادة الابتكار فيها، بالإضافة إلى التصنيع الحيوي والتوطين لزيادة استهلاك الأدوية الحيوية وتوطينها وتصديرها، وكذلك الجينوم بهدف الريادة في أبحاث علم الجينوم والعلاج الجيني، وأخيرًا تحسين زراعة النباتات لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقيادة الابتكار في مجال البذور المحسّنة. وتعمل الاستراتيجية على تمكين الصناعة المحلية في مجال التقنية الحيوية، عبر تسهيل المتطلبات التنظيمية، وتوفير البنية التحتية المناسبة والتمويل، وستُسهم الاستراتيجية ببرامجها ومُبادراتها العديدة في تحفيز الجهود المبذولة لإيجاد الفرص لمُستثمري القطاع الخاص في هذا المجال.