لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
أكدت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، مقتل مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس بسوريا ونائبه في القصف الإسرائيلي على مبنى في حي المزة بدمشق.
كما أفادت في وقت سابق بأن ثلاثة أشخاص قتلوا في القصف الإسرائيلي بينهم ضابطان بالحرس الثوري الإيراني.
قتلت مسؤولا بالحرس الثوري.. 3 طائرات حربية إسرائيلية تنفذ غارة على منزل في #دمشق أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.. و "حركة الجهاد" الفلسطينية تؤكد أن الهجوم لم يصب قياديين فيها#العربية pic.twitter.com/RmkgOEZRNk
— العربية (@AlArabiya) January 20, 2024
وقالت إن الضابطين من “كوادر المعلوماتية في حرس الثورة”.
بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم الصاروخي الذي دمر مبنى من أربعة طوابق في حي المزة.
وأضاف المرصد أن هذه “حصيلة أولية” للهجوم على المبنى الذي كان يشهد اجتماعا لقيادات مقربة من إيران، في الحي الذي يعرف بكونه حيا أمنيا ويضم قيادات من الحرس الثوري الإيراني، وقيادات فلسطينية مقربة من إيران.
بدورها، أفادت مصادر أن 3 طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على حي المزة في دمشق، واستهدفت المبنى، وفقا لـ”العربية”.
فيما أفادت وكالة “أسوشيتدبرس”، أن مكان الاستهداف يضم بعثات دبلوماسية، ويقع بين سفارتي إيران ولبنان.
يأتي هذا مع تزايد مثل هذه الحوادث مؤخراً إثر الحرب الإسرائيلية التي اشتعلت قبل أكثر من 3 أشهر ونصف في قطاع غزة، والتي أضفت مزيداً من المخاطر حول إمكانية توسع الصراع بين إسرائيل وإيران عبر الفصائل التي تدعمها في المنطقة، لاسيما في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب التي اندلعت عام 2011.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا مرارا وتكرارا أنهم لا يسعون إلى توسيع الحرب، إلا أن موجة الاغتيالات ما زالت مستمرة ما لا ينذر بالخير، خصوصا مع دخول مجموعات مسلحة جديدة مدعومة إيرانياً على الخط، وتصاعد الهجمات أيضا في العراق وسوريا ضد قواعد عسكرية أميركية، واستمرار حزب الله في المواجهات ضد القوات الإسرائيلية جنوب لبنان.