“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
تسعى الكثير من البلدان للتفكير في النمو بشكل طموح ومذهل، كالمملكة العربية السعودية التي يعمل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تنويع وتطوير اقتصادها بشكل سريع ومنعش، وهذه الخطط إبداعية أكثر من إستراتيجيات التنمية القديمة.
وأشارت صحيفة “ذا إيكونوميست” البريطانية إلى أن الساسة وصناع القرار السياسي في مختلف أنحاء العالم يشتركون في انشغالهم بكيفية جعل بلدانهم أكثر ثراءً ونموًّا، والمشكلة هي أن الطريق إلى الرخاء يبدو أكثر صعوبة من أي وقت مضى، لأن الاقتصاد العالمي يتغير باستمرار، مع ظهور تكنولوجيات خضراء جديدة وتفكك العلاقات التجارية.
ويريد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تنويع اقتصاد البلاد وتطويره بشكل كبير، ومن المثير للاهتمام أن مثل هذه الخطط أكثر تطلعًا إلى الخارج من العديد من إستراتيجيات التنمية القديمة، بحسب “الإيكونوميست”.
تريد دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية أن تصبح موطنًا جذابًا للأعمال التجارية العالمية، وتفتح أبوابها أمام تدفقات الأشخاص والبضائع والأموال والاستثمارات الضخمة.
وتلعب الدولة دورًا حيويًّا في توفير المنافع العامة من خلال الاستثمار في البنية الأساسية لربط المناطق ببعضها البعض، وفقًا للصحيفة البريطانية.
وركّزت السعودية على تنمية الإيرادات غير النفطية، وتقليل الاعتماد الكلّي على النفط، لتعلن عن أكبر ميزانية في تاريخ البلاد عام 2018، بإنفاق تخطى 1.1 تريليون ريال، وبإيرادات بلغت 975 مليار ريال.
وبدعم مباشر من برامج “رؤية 2030″، سجّلت الإيرادات غير النفطية للميزانية العامة في الربع الثالث من عام 2017 ما يقارب 48 مليار ريال، محقّقة ارتفاعًا بنسبة 80 في المائة عن العام السابق، طبقًا لأرقام وزارة المالية، بينما ارتفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من التأثيرات الاقتصادية العالمية، ليحقق أعلى نموّ بين دول مجموعة العشرين، ويتعدّى حاجز التريليون دولار أمريكي بنسبة 8.7 في المائة لعام 2022، بعدما كان -0.07 عام 2017، حسب البنك المركزي.
عمل ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين، بتأسيس منظومات وقطاعات جديدة باسم المشروعات الكبرى، وتعتمد على التقنية والمعرفة، وتعزز من استخدامها في السعودية، وتُسهم في اكتساب الهوية السعودية والإرث المحلي التاريخي زخمًا غير مسبوق.
وصُممت هذه المشروعات، حسب الصندوق لتحفيز الاقتصاد، وتمتد آثارها الإيجابية إلى ما هو أبعد من قطاعي التطوير العقاري والبنية التحتية، مما يساعد في تنويع الاقتصاد، من دون الاعتماد على النفط؛ خصوصًا بسبب ضخامتها، وستكون بمثابة مشروعات ضخمة داعمة للإلهام والاكتشاف والمشاركة للأجيال القادمة، وتتمثّل المشروعات الخمس الكبرى لدى الصندوق في: نيوم، والبحر الأحمر، والقدية، وروشن، والدرعية.
وساهمت هذه المشروعات الكبرى في جعل السعودية في مقدّمة الدول الجاذبة للاستثمارات والسياح، فضلًا عن ترشيح البلاد ومنافسة ملفاتها على استضافة الفعاليات الدولية الكبرى، منها إكسبو الرياض 2030، وكأس آسيا لكرة القدم 2027، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 في تروجينا بنيوم، وغيرها.
ويتعامل قادة العالم مع السعودية، ذات الاقتصاد الكبير الأسرع نموًّا، باعتبارها قوة عالمية، ويرجع الفضل في هذه الرؤية على الإصلاحات التي أسسها الأمير محمد بن سلمان، وبسبب هذا النجاح وغيره، نرى أن ولي العهد هو أحد أكثر الأصوات تأثيرًا في العالم، وفقًا لـ”ذا هيل”.
وأضافت: “العالم يتغير، كذلك القوى العالمية، يتم إنشاء التحالفات أو إعادة اختراعها، والمملكة العربية السعودية وولي العهد يقفان وراء الكثير من التغيير”.