فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini
لا يوجد سوى زعيم واحد على الساحة العالمية يتمتع بالرؤية والطاقة الشبابية المتجددة والدعم الشعبي لقيادة عصر جديد من السلام والازدهار في المملكة العربية السعودية، بهذه الكلمات تناولت صحيفة “واشنطن تايمز” جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تعزيز السلم والأمن الدوليين وتحقيق الرخاء لشعبه.
وقالت الصحيفة الأمريكية washington times: إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مهمة تتمثل في تحقيق رؤية 2030، والتي يمكن تلخيصها في “تعزيز الرخاء الإنساني من خلال السلام العالمي”، وأنه يجب على الولايات المتحدة أن تقدم دعمها الكامل بشكل لا لبس فيه وبكل إخلاص للأمير محمد بن سلمان، والذي وصفته برائد التغيير والإصلاح في المملكة العربية السعودية.
وأضافت الصحيفة: “بالنسبة للأمير محمد بن سلمان، يمكن للسلام والاستقرار العالميين إطلاق العنان لرأس مال بشري غير محدود من شأنه أن يؤدي إلى ازدهار هائل في جميع أنحاء العالم. ويتجلى هذا الأمر بشكل أوضح من الرخاء الإقليمي الذي سيحققه السلام الدائم في فلسطين، بما في ذلك الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
تبدأ رؤية الأمير محمد بفرضية مفاداها أن الإسرائيليين والفلسطينيين يمكنهم العيش جنبًا إلى جنب في حل الدولتين. ويتعامل قادة العالم مع السعودية، ذات الاقتصاد الكبير الأسرع نموًّا، باعتبارها قوة عالمية، ويرجع الفضل في هذه الرؤية على الإصلاحات التي أسسها الأمير محمد بن سلمان، وبسبب هذا النجاح وغيره، نرى أن ولي العهد هو أحد أكثر الأصوات تأثيرًا في العالم
وأشارت الصحيفة إلى أن احتضان واشنطن لرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لاتفاق سلام عربي إسرائيلي دائم يتضمن دولة فلسطينية حرة تتمتع بحكم جيد سوف يؤدي بلا شك إلى نهضة جديدة في الشرق الأوسط.
وفي سياق التطوير الهائل الذي تشهده المملكة العربية السعودية، يرى ولي العهد، أن الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة بداية الثورة الصناعية الرابعة في العالم، ولهذا يريد محمد بن سلمان إطلاق العنان لقوة الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ومسؤولة لصالح المجتمع العالمي. باعتباره مراقبًا حريصًا للتقنيات التي تغير قواعد اللعبة، يرى محمد بن سلمان إمكانات هائلة في استخدام الذكاء الاصطناعي للتعرف على الصور ثلاثية الأبعاد لتوفير وصول متساوٍ إلى الرعاية الصحية عالية الجودة في جميع أنحاء العالم.
ويفكر الأمير محمد بن سلمان في معالجة الأمن الغذائي العالمي، وليس من المستغرب أن تستثمر المملكة العربية السعودية المزيد من الاستثمارات في شركة للأغذية، توبيان، التي تركز على الحلول الغذائية المستدامة والمبتكرة.
وبالنسبة للأمير محمد، فإن تحويل الكمية الهائلة من الطعام المهدر إلى ألواح بروتين لمعالجة الأمن الغذائي العالمي يمثل أولوية قصوى.
وباعتباره قائد رؤية تغيير عالمية، فإن خطة معالجة الطعام المهدر تتمثل في دمج الألواح الشمسية ذات طبقات الجرافين مع البطاريات لنشرها في البيوت الزجاجية، وبالتالي السماح بإنتاج الغذاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في جميع أنحاء العالم، وهي الخطوة التي ستقضي على الجوع في العالم.
وتبنى ولي العهد الأمير محمد، نهجًا لحماية كوكبنا، بعدما أطلق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وهي مبادرة تسعى إلى زراعة 40 مليار شجرة إضافية، وهي أكبر برنامج تشجير عالميًّا.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع دول مجلس التعاون، مشيرًا إلى أن المملكة والمنطقة تواجهان تحديات مثل التصحر الذي يشكل تهديدًا اقتصاديًّا.
ويؤمن قائد التغيير في المملكة العربية السعودية بتوحيد العالم حول العمل الخيري. ولا شيء يهم محمد بن سلمان أكثر من أن يتحد الناس من جميع الأديان حول العطاء الخيري. لذلك فإن رؤية الأمير محمد للاستفادة من العمل الخيري لبناء عالم جديد، بحسب “واشنطن تايمز”.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن العالم يقف عند نقطة انعطاف حيث تعمل الحروب، وتغير المناخ، والفقر، والاختراقات التكنولوجية غير المقيدة والمجردة من الإنسانية على خلق فرص للجهات الفاعلة السيئة. ولا تستطيع أمريكا وحلفاؤها معالجة هذه التحديات بمفردهم. وتابع المقال: “لقد حان الوقت الآن لكي تعلن الولايات المتحدة عن شراكة طويلة الأمد مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يضع الأساس لتعزيز الرخاء البشري من خلال السلام العالمي”.