وتعود قصة هذه الساعة إلى عام 1947 خلال الحرب الباردة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، حيث تعود الساعة إلى منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو والتي صممت هذه الساعة من أجل تحذير الناس من مدى اقتراب البشرية من تدمير العالم.
ويضيف العلماء المؤشرات الخطيرة التي تهدد الكون حيث تقترب الساعة من ذروتها كلما زادت العناصر حيث تمت إضافة تغير المناخ كعامل في تحديد ساعة يوم القيامة سنة 2007.
تحريك عقارب الساعة
وتم تحريك عقارب ساعة يوم القيامة أمس الثلاثاء من قبل علماء الذرة الذين أكدوا أنهم استندوا إلى عوامل تقود مخاطر وقوع كارثة عالمية مثل موقف روسيا تجاه الأسلحة النووية وسط غزوها لأوكرانيا وحرب إسرائيل المسلحة نووياً في غزة، فضلا عن أزمة تغير المناخ الملحة.
إمكانية فناء العالم
وقالت نشرة علماء الذرة إنهم حددوا هذا التوقيت الجديد الذي يشير إلى إمكانية فناء العالم بناء على مخاطر وجودية تهدد الكوكب وأهله كالتهديدات النووية وتغير المناخ، بالإضافة إلى التقنيات التقنية المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي.
ونقلت رويترز عن راشيل برونسون رئيسة النشرة قولها إن بؤر الصراع الساخنة في أنحاء العالم تحمل خطر التصعيد النووي وأضافت أن الصين وروسيا والولايات المتحدة تنفق مبالغ مالية طائلة لتوسيع ترساناتها النووية أو تحديثها، ما يزيد من خطر نشوب حرب نووية عن طريق الخطأ أو سوء التقدير حتى.