لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
تصدر صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية، قائمة الصناديق السيادية في العالم خلال 2023 من حيث النشاط، إذ ضخ استثمارات قيمتها 31.5 مليار دولار بزيادة قدرها 33% مقارنة بعام 2022.
وأبرم الصندوق 48 صفقة، 42% منها في المملكة العربية السعودية، حسب تقرير أصدره معهد الصناديق السيادية. وخلال فترة قصيرة مدتها ثماني سنوات منذ إعادة تشكيله، أصبح الصندوق السيادي السعودي قوة كبيرة في الداخل والخارج، ويستهدف أن يصبح أكبر صندوق سيادي في العالم بحلول عام 2030، وفق رؤية المملكة العربية السعودية.
وأفاد تقرير “بلومبرغ” أنه وصلت قيمة أصول الصناديق السيادية في منطقة الخليج إلى ذروة تاريخية بلغت 4.1 تريليون دولار خلال 2023،، مقابل 3.8 تريليون دولار في 2022.
تفوقت أيضًا صناديق أخرى في المنطقة على نظيرتها العالمية من حيث النشاط، وهي: جهاز أبو ظبي للاستثمار، ومبادلة، والقابضة (ADQ)، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وجهاز قطر للاستثمار. ومن بين أحد الأسباب في النشاط، هو المستوى المرتفع المستمر لأسعار النفط، إذ حصدت الصناديق الخليجية ثمار المكاسب المالية غير المتوقعة وتعافت بشكل أسرع من غيرها من كارثة الأسواق المالية في عام 2022، وفق التقرير.
ويعود هذا النشاط أيضًا إلى نضج المشهد الاستثماري، مع دخول مجموعة واسعة من اللاعبين إلى الأسواق المحلية والعالمية بمستوى من التطور لم يسبق له مثيل. أدى ذلك إلى تعزيز التنويع الاقتصادي، والذي من المتوقع أن يدفع النمو في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 3.6% و3.7% في عامي 2024 و2025، على التوالي، وفقًا للبنك الدولي.
وأشارت صحيفة “إكسبانسيون” الإسبانية، في تقرير سابق، أن صندوق الاستثمارات العامة يهدف إلى أن يكون أكبر صندوق سيادي في العالم بحلول عام 2030، وبعد مرور سبع سنوات، استهدف مخطط رؤية 2030 الاهتمام بالقطاع غير النفطي في المملكة العربية السعودية، بل أدى أيضًا إلى تنشيط الاقتصاد من خلال الصناعات الناشئة التي يغذيها صندوق الاستثمارات العامة.
ويشارك صندوق الاستثمارات العامة، في استثمارات الأسهم والقروض والضمانات، وتوجيه الأموال العامة إلى مشاريع إستراتيجية محليًّا وعالميًّا، كما أنه يمول مشاريع صناعية حكومية وخاصة كبيرة، مما يحفز التغيير الاقتصادي في المملكة العربية السعودية لعقود.
وأنشأ صندوق الاستثمارات العامة، أكثر من 79 شركة وخلق أكثر من 50 ألف فرصة عمل. وفي عام 2023، كان لديه سلسلة من الإطلاقات الناجحة والشراكات الهادفة، مما عزز مكانته كواحد من أكبر الصناديق السيادية في العالم مع أصول تزيد على 700 مليار دولار.