واشنطن تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات وموسكو تنفي حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا وطفلتيه من الغرق بالأرقام.. محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ بقميص ليفربول حديقة الرياض زوو.. أنشطة تفاعلية تعزز تجربة الزوار بعروض الطيور القادسية يتفوق على الاتفاق بثنائية في الشوط الأول حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 140 كجم من نبات القات المخدر ابن زكري: نعرف قوة التعاون وكنا نستحق الفوز أمطار متفرقة على أجزاء من محافظة العُلا بعد أزمته مع المدرب.. فلومينينسي يُنهي تعاقده مع مارسيلو إحباط ترويج 2980 قرصًا من الإمفيتامين المخدر في عسير
أظهرت دراسة جديدة أن هناك تأثيرًا آخر لدموع النساء، يمكن أن يقلل من السلوكيات العدوانية لدى الرجال ويغير دوائر المخ المرتبطة بالعدوانية، حيث وجدت الدراسة أن الدموع تغير نشاط الدماغ في أجزاء الدماغ التي تربط بين الشم والعدوان.
وكشفت الدراسة، التي نشرت في مجلة PLOS Biology، أن رائحة دموع المرأة يمكن أن تقلل من العدوانية لدى الرجال، ووجد الباحثون أن عدوانية الذكور انخفضت بنسبة 44% بعد أن شموا دموع النساء.
وتقدم الدراسة تفسيرًا واحدًا على الأقل للغز التطوري طويل الأمد حول سبب البكاء، فقد تكون الدموع بمثابة آلية تهدئة، لأنها تحتوي على مواد كيميائية ذات إشارات اجتماعية، وأظهرت الدراسات التي أجريت على أنواع الثدييات أن الدموع تحتوي على مواد كيميائية تعمل كإشارات اجتماعية، وتأثيراتها قوية جدًا.
تحتوي دموع ذكور القوارض على مادة كيميائية تتسبب في إجهاض الفئران الحوامل، كما تؤثر دموع القوارض أيضًا على السلوك العدواني، حيث تستخدم الفئران الدموع لتقليل عدوان الذكور تجاهها، بينما تحتوي دموع إناث الفئران على مواد كيميائية تمنع الفئران الذكور من قتالها، فهي خط دفاعها الوحيد.
وكان مؤلفو الدراسة قد أظهروا سابقًا، أنه عندما يشم الرجال دموع النساء العاطفية، فإن ذلك يقلل من مستويات هرمون التستوستيرون لديهم وتقلل من عدوانيتهم بنسبة 44%.
وقام الباحثون بجمع الدموع من ست متبرعات، وتم وضعها أمام الرجال أثناء لعبهم لعبة فيديو عدوانية، فيما أظهر الرجال سلوكيات عدوانية أقل بنسبة 43.7% بعد شم دموع النساء.
ووجدت تجارب تصوير الدماغ أن استنشاق الدموع يقلل من نشاط الدماغ في المناطق المرتبطة بالعدوانية. واقترح الباحثون أن تأثير الدموع يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في التواصل غير اللفظي، على سبيل المثال عند الأطفال.
وقال الباحثون: “لا يستطيع الأطفال التحدث، لذا فإن الاعتماد على الإشارات الكيميائية لحماية أنفسهم من العدوان قد يكون أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهم”.
تعد الاختلافات بين الجنسين واحدة من أقوى وأقدم النتائج في علم النفس، وفقًا لتقرير عام 2015 الموسوعة الدولية للعلوم الاجتماعية والسلوكية. وتُظهر الدراسة كيف يمكن تغيير السلوكيات العدوانية عن طريق الإشارات البيولوجية الفطرية مثل المواد الكيميائية في الدموع، على الأقل لدى الرجال. وكتب الباحثون: “كنا نعلم أن استنشاق الدموع يخفض هرمون التستوستيرون، وأن خفض هرمون التستوستيرون له تأثير أكبر على العدوانية لدى الرجال مقارنة بالنساء”.