وأظهرت لقطات الكاميرا، زوجة الرئيس كيم كيون وهي تقبل الحقيبة التي تبلغ قيمتها 2250 دولارًا، أطلق عليها وسائل الإعلام المحلية اسم “فضيحة حقيبة ديور”.
أزمة سياسية تواجه الحزب
وتهدد الفضيحة بتقويض مساعي حزب قوة الشعب المحافظ الذي يتزعمه يون سوك يول للفوز بأغلبية في البرلمان الوطني بالانتخابات المقبلة في أبريل.
وحث بعض أعضاء حزبه الرئيس وزوجته على الاعتذار عن الحادث والاعتراف بأن استلام الشنطة كان غير مناسب، على أمل وضع حد للأمر.
هدايا رئاسية
وقال مسؤول رئاسي، لم يذكر اسمه لوكالة يونهاب للأنباء، الأسبوع الماضي إن القس تشوي تعمد التواصل مع كيم بهدف التصوير بشكل غير قانوني باستخدام علاقاته العائلية، وأن الهدايا المقدمة للزوجين يتم التعامل معها وتخزينها باعتبارها ممتلكات للحكومة.
ولا تزال زوجة الرئيس كيم أيضًا تواجه اتهامات التلاعب في أسعار الأسهم، وهي القضية التي صوت فيها البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة الشهر الماضي على تعيين مدع خاص للتحقيق فيها.
اعتذار علني
في عام 2021، قدمت كيم اعتذارًا علنيًا بعد أشهر من مزاعم تزوير السجل المهني والسرقة الأدبية في رسالة الدكتوراه الخاصة بها. وطغت الفضيحة وقتها على حملة يون للرئاسة.
وقال عدد من أعضاء الحزب الحاكم إن المشاعر العامة تركز على تصرفات زوجة الرئيس، مما يعكس القلق المتزايد من أن القضية تترك انطباعًا سيئًا لدى الناخبين.
ماري أنطوانيت كوريا الجنوبية
وتصاعد التوتر بين مكتب يون وحزبه الأسبوع الماضي عندما شبه عضو قيادته، كيم كيونج يول، زوجة الرئيس بـ ماري أنطوانيت، ملكة فرنسا السابقة المعروفة بإسرافها.
وذكرت تقارير إخبارية محلية أن يون كان غاضبًا وأراد عزل زعيم الحزب، هان دونج هون، مما يمثل على الأقل انقسامًا قصيرًا بين الرئيس ومسؤول يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه تلميذ وشريك مقرب.
إحراج زوجة الرئيس
وفي استطلاع للرأي نشرته شبكة YTN الإخبارية هذا الأسبوع، قال 69% من المشاركين إن يون يحتاج إلى شرح موقفه فيما يتعلق بالجدل الدائر حول السيدة الأولى.
وأظهر استطلاع آخر أجرته مجلة News Tomato المالية في ديسمبر أن 53% من المشاركين يعتقدون أن كيم تصرفت بشكل غير لائق، بينما قال 27% إنها وقعت في فخ تم إعداده لإحراجها.
وقال شين يول، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ميونغجي لـ رويترز”: “يعتقد عامة الناس أنه قد يكون ذلك فخًا، لكن لماذا أخذت الحقيبة على أي حال؟”.