منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو
واصل الاقتصاد السعودي خطواته الناجحة هذا العام، والتي تجلت في التقدم المحرز بوضوح على النمو غير النفطي الذي تسارعت وتيرته منذ 2021، وذلك وفق رؤية 2030 وبرامجها الطموحة، التي تستهدف محافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالميًا، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين.
وشهدت المملكة طفرات اقتصادية في عدة مجالات، أبرزها تأكيد دور القطاع الخاص، مقابل تقليص حصة النفط في الناتج المحلي، كما أبرزت دورها الريادي باستضافة معرض إكسبو 2030، إلى جانب تلقي دعوة انضمام إلى مجموعة “بريكس”.
وتستعرض “المواطن“، ضمن سلسلة “حصاد 2023″، أبرز محطات الاقتصاد غير النفطي هذا العام، والخطوات الكبيرة التي قطعها في سبيل بلوغ مستهدفات (رؤية 2030):
وأظهرت تقديرات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أن الأنشطة غير النفطية حققت ارتفاعًا قدره 3.5% في الربع الثالث من 2023، على أساس سنوي، ونموًا 0.4% على أساس ربعي.
في المقابل، انخفضت الأنشطة النفطية 17% على أساس سنوي، و8.5% على أساس ربعي، بعد قرارات منظمة أوبك خفض إنتاج النفط، في ظل أزمات التضخم والركود العالمية.
وقال وزير المالية محمد الجدعان، إن اقتصاد السعودية، يمر بمرحلة متميزة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2023، مشيرًا إلى أن متوسط نمو الاقتصاد غير النفطي سيكون بحدود 6% حتى عام 2030.
وأوضح أن تركيز رؤية المملكة 2030، على الاقتصاد غير النفطي بدأ يحقق نتائج ملموسة، مضيفًا: “حصة الإيرادات غير النفطية من إجمالي الإيرادات السعودية في 2023 بلغت 37%”.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن تصبح استثمارات القطاع الخاص غير النفطي في السعودية، العامل الرئيسي لقيادة النمو الاقتصادي في البلاد، مشيرًا إلى أن “تسارع الأنشطة غير النفطية يدعم الاستثمارات في هذا القطاع، خصوصًا مشاريع قطاعات الجملة، وتجارة التجزئة، والإنشاءات، والنقل”.
ولفت إلى أن بيئة الأعمال في السعودية شهدت تحسنًا كبيرًا من خلال مختلف الإصلاحات الجارية، متوقعًا أن تساعد في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
باتت المملكة تحتل المركز الأول بين دول مجموعة العشرين من حيث نسبة نمو عدد السياح الدوليين، إذ شهدت زيادة بنسبة 50% في أعداد السياح الدوليين، خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من 2019، أي قبل جائحة “كوفيد-19”.
وقال وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، إن المملكة الأسرع نموًا بين دول مجموعة العشرين في قطاع السياحة، إذ وصل عدد السياح في المملكة إلى أكثر من 30 مليون سائح، وهو ما يمثل 40% من العدد المستهدف للقطاع السياحي، كما يعد من أهم القطاعات التي تسهم في النمو الاقتصادي.
وأفاد الوزير أن العمل جار على رفع مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي من 3% لعام 2019م إلى 10% بحلول 2030، والوصول لاستقطاب 100 مليون سائح من الساحة الداخلية والعالمية.
وأشار إلى أن المملكة تستثمر أكثر من 800 مليار دولار في قطاع السياحة، من خلال عدد من المشروعات مثل مشروع البحر الأحمر ومشروع الدرعية والقدية، وعدد من المشاريع الخاصة في مختلف مناطق المملكة التي تسهم في النهوض بالقطاع السياحي.
شهد الاقتصاد غير النفطي في السعودية أسرع نمو للوظائف خلال 9 سنوات في أكتوبر الماضي، وخلق الاقتصاد السعودي خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري 923 ألفًا و244 وظيفة، في مؤشر جديد على قوة الزخم الذي يشهده الاقتصاد السعودي، من أجل اجتذاب المزيد من الشباب لسوق العمل، لتظل البطالة حول معدلاتها المنخفضة عند 8.6% وبالقرب من مستهدف رؤية المملكة 2030.
ووفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء، بلغ إجمالي السعوديين المنضمين لسوق العمل خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري 150 ألفًا و690 سعوديًا وسعودية، فيما بلغ إجمالي الوافدين 772 ألفًا و554 وافدًا.
وارتفع عدد السعوديين الخاضعين لأنظمة ولوائح الخدمة المدنية والتأمينات الاجتماعية إلى 3 ملايين و921 ألفًا و321 سعوديًا وسعودية بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، بارتفاع 150 ألفًا و690 شخصًا عن 2022، توزعوا ما بين 57 ألفًا و715 سعوديًا (38%) و92 ألفًا و975 سعودية (62%).
وارتفعت نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة إلى 34.2%، ارتفاعًا من 33.6% بنهاية العام 2022، لتواصل بذلك المرأة السعودية تحقيق معدلات جديدة بعد تجاوزها مستهدف الرؤية السابق 30% بحلول 2030، ونحو تحقيق المستهدف الجديد 40%.