طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أطلقت دراسة علمية أجريت حديثًا تحذيرًا مشددًا من الإفراط في استخدام الهاتف النقال، وكشفت عن بعض الأضرار التي يُمكن أن يُسببها ذلك، حيث يؤدي الاستخدام الطويل للهاتف يوميًّا إلى إصابة المستخدم بأمراض قد تُحدث تحولًا في حياته.
وأفاد تقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأن دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون خلصت الى أن الاستخدام الطويل للهاتف الذكي، وهو ما يعني استخدامه لمدة ساعتين فقط يوميًّا، قد يزيد من خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين.
ويقول العلماء: إن العالم يشهد تزايدًا في أعداد البالغين الذين يعانون من مرض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، ويقول الباحثون: إن الهواتف الذكية قد تكون السبب.
ويحاول الأطباء معرفة ما إذا كان الارتفاع المطرد في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في مرحلة البلوغ يرجع ببساطة إلى الفحص الأفضل أو العوامل البيئية والسلوكية.
وقالت الدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية: إن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم الذكية لمدة ساعتين أو أكثر يوميًّا هم أكثر عرضة بنسبة 10 بالمائة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
ويقول الأطباء: إن هذا الاضطراب يرتبط في المقام الأول بالأطفال الصغار، مع احتمال أن يتمكن الطفل من التخلص منه في مرحلة النمو، ولكن عوامل التشتيت التي تخلقها الهواتف الذكية مثل وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية وتدفق الموسيقى والأفلام أو التلفزيون تخلق وباء اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين البالغين.
ويرى الباحثون أن وسائل التواصل الاجتماعي تمطر الأشخاص بمعلومات مستمرة؛ مما يجعلهم يأخذون فترات راحة متكررة من مهامهم للتحقق من هواتفهم.
ويقول العلماء: إن الأشخاص الذين يقضون وقت فراغهم في استخدام التكنولوجيا لا يسمحون لعقولهم بالراحة والتركيز على مهمة واحدة، ويمكن أن تؤدي عوامل التشتيت المشتركة إلى تطوير فترات انتباه أقصر لدى البالغين ويصبح من السهل تشتيت انتباههم.
وقال إلياس أبو جودة، وهو طبيب نفسي سلوكي في جامعة “ستانفورد” الأمريكية: “لفترة طويلة، كان الارتباط بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاستخدام المكثف عبر الإنترنت بمثابة سؤال الدجاجة والبيضة في مجالنا: هل يصبح الأشخاص مستهلكين كثيفين عبر الإنترنت لأنهم مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ولأن الحياة عبر الإنترنت تناسب مدى انتباههم، أم أنهم يصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه نتيجة للاستهلاك المفرط عبر الإنترنت؟”.
ويُعرف العُلماء اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بأنه اضطراب في الصحة العقلية يمكن أن يتسبب في محدودية انتباه الأشخاص أو فرط النشاط أو الاندفاع الذي يمكن أن يؤثر على حياتهم اليومية، بما في ذلك العلاقات والوظائف، ما يجعلهم أقل إنتاجية.
ويقول الباحثون: إن المزيد من البالغين يتحولون إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بسبب التشتيت المستمر الذي تشكله الهواتف الذكية، مضيفين أن الأشخاص الذين يستخدمون أجهزتهم باستمرار لا يسمحون لأدمغتهم بالراحة في الوضع الافتراضي.