مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري لجمعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون)، انطلقت يوم الأحد الماضي 18 جمادى الآخرة، الموافق 31 من شهر ديسمبر فعاليات “تحدي القرآن التقني” بالتعاون المشترك بين مبادرة العطاء الرقمي التابعة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وبين مؤسسة متعب بن عبدالعزيز الأهلية، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض.
ويهدف “تحدي التطبيقات القرآنية” إلى تعزيز جهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم، واستقطاب المختصين في الحلول البرمجية والتطبيقات مع المختصين في الدارسات القرآنية، للسعي إلى ابتكار حلول تقنية ومنصات برمجية قابلة للتنفيذ تخدم القرآن الكريم في عدد من التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المعزز والتلعيب وإنترنت الأشياء وتقنيات الويب والمساعد الافتراضي، من خلال تنافس الفرق المشاركة من داخل المملكة وخارجها، وتوجيه طاقاتها واستثمار مواهبها لخدمة القرآن الكريم، بالإضافة إلى تقديم ورش إرشادية ودعم فني تقني للفرق المشاركة أثناء انعقاد التحدي.
ويبلغ مجموع جوائز “تحدي التطبيقات القرآنية” نصف مليون ريال، برعاية مؤسسة متعب بن عبدالعزيز الأهلية، حرصًا منها على إمداد الفضاء الرقمي بالجديد من منصات القرآن الكريم وتطبيقاته، والتي توظّف أحدث التقنيات الناشئة، واستثمارًا للطاقات الشابة من الجنسين، ورفع كفاءتها العلمية، كما سوف تقوم مؤسسة متعب بن عبدالعزيز الأهلية بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة في المملكة بتحويل مخرجات التحدي إلى منصات رقمية قائمة لتعم الفائدة منها، ويحقق التحدي مخرجاته المطلوبة.
هذا ويأتي “تحدي التطبيقات القرآنية” في الوقت الذي تتبوأ فيه المملكة مكانة تقنية كبرى على مستوى دول العالم، جعل منها محط اهتمام الشركات التقنية الكبرى، إضافة إلى حصولها على مراكز متقدمة في التحول الرقمي، والبنية التقنية المميزة، وقوتها في مجال الأمن السيبراني، وهو ما سعت إليه رؤية المملكة 2030، وتحقق في أوقات سريعة وقياسية.