ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب المدني يحذر من الطقس: أمطار وسيول وبرد حتى الاثنين ظاهرة فلكية نادرة.. اصطفاف 7 كواكب في ليلة واحدة وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك مكاسب مرتقبة من اعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وظائف شاغرة في الهيئة العامة لعقارات الدولة وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب وظائف شاغرة بـ مؤسسة البريد السعودي وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة
توقعت منظمة أوبك، ارتفاع الطلب العالمي على نفطها خلال 2024 بمقدار 800 ألف برميل يوميًّا مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 28.5 مليون برميل يوميًّا، بدعم من نمو الاقتصاد العالمي، مستبعدة أن تؤدي التطورات السياسية والجيوسياسية إلى تغيير كبير وملموس في زخم النمو.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول، في تقريرها الشهري الذي أصدرته اليوم الأربعاء: إنه بناء على التوقعات الأولية للطلب العالمي على النفط وتوقعات المعروض من خارج دول “أوبك” لعام 2025، فإنه يُتوقع أن يواصل الطلب على خام المنظمة ارتفاعه بمقدار 500 ألف برميل يوميًّا في العام المقبل، ليصل إلى 29 مليون برميل يوميًّا.
وأبقت المنظمة، في تقريرها، على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 عند 2.2 مليون برميل يوميًّا، مشيرة إلى أن التقارير الاقتصادية الحديثة تؤكد استمرار تحسن زخم النمو في الاقتصاد العالمي.
وفي المقابل، خفضت المنظمة توقعاتها لزيادة المعروض من خارج أوبك في 2024 لتبلغ 1.3 مليون برميل يوميًّا، انخفاضًا من 1.8 مليون برميل يوميًّا في توقعاتها الشهر الماضي.
وقالت أوبك: إن توقعات نمو الاقتصاد العالمي في العام الجاري لا تزال عند 2.6%، دون تغيير عن تقييم الشهر السابق. لكن المنظمة رفعت تقديراتها لهذا النمو في 2025 بشكل طفيف ليصل إلى 2.8%، مشيرة إلى أن هذا الاتجاه الإيجابي يتماشى مع التوقعات بأن معدلات التضخم ستواصل الانخفاض طوال العام الجاري وحتى العام المقبل، لاسيما في الاقتصادات الكبرى، في وقت يُتوقع أن تشهد هذه الاقتصادات تحولًا في السياسات النقدية التيسيرية بشكل متزايد خلال النصف الثاني من 2024 وطوال عام 2025، بعد أن تبلغ أسعار الفائدة الأساسية ذروتها في النصف الأول من العام الجاري.
يذكر أن أسعار النفط العالمية شهدت تقلبات لافتة خلال الفترة الأخيرة على خلفية التوترات في المنطقة، لاسيما الهجمات المستمرة على السفن في البحر الأحمر من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.