طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
طوت الدنمارك، اليوم الأحد، صفحة من تاريخها بتنحية أقدم ملكات أوروبا، الملكة مارغريت، عن العرش بعد نصف قرن من توليها العرش، وأصبح ابنها فريدريك العاشر ملكًا للبلاد، وسط شائعات بشأن محاول إنقاذ ابنها من فضيحة محتملة بسبب علاقة غرامية مزعومة.
وحضر أكثر من 100 ألف شخص لمشاهدة المشهد الملكي التاريخي، وهو أول تنازل عن العرش منذ 900 عام، حيث وقف الملك والملكة الجديدان مبتسمين أمام الآلاف من شرفة القصر.
تجمعت حشود ضخمة لإلقاء نظرة على ملكهم الجديد على شرفة قصر كريستيانسبورغ، حيث انتهت اليوم 52 سنة من حكم الملكة مارغريت، البالغة من العمر 83 عامًا، وذات الشعبية الكبيرة، بحسب “ذا صن”.
ووقعت الملكة مارغريت وثيقة تاريخية تضع اللمسات الأخيرة على تنازلها عن العرش، ليخلفها ابنها البالغ من العمر 55 عامًا، كملك جديد للدنمارك. وخرجت من الغرفة والدموع في عينيها قائلة: “رحم الله الملك”. ثم أعلن رئيس الوزراء ميتي فريدريكسن رسميًّا، فريدريك ملكًا جديدًا بجانب زوجته الملكة ماري من شرفة قصر كريستيانسبورغ.
وقالت الملكة المتنحية في كلمة سابقة لها: “لقد أدت الجراحة التي خضعت لها إلى التفكير في المستقبل، وما إذا كان الوقت قد حان لترك المسؤولية للجيل القادم”. وأضافت: “لقد قررت أن الوقت المناسب للتنازل عن العرش في 14 يناير 2024، بعد 52 عامًا من خلافتي لوالدي الحبيب، سأتنحى عن منصب ملكة الدنمارك”.
وهيمن الابن الأكبر لصاحبة الجلالة على عناوين الأخبار في الأشهر الأخيرة بعد شائعات عن وجود علاقة مزعومة مع شخصية اجتماعية مكسيكية بعد أن شوهد في مدريد في أكتوبر الماضي. وشوهد فريدريك، الذي كان مع زوجته الأميرة ماري لمدة 23 عامًا، يستمتعان بأمسية مع جينوفيفا كازانوفا، حيث كانا يتجولان في الحديقة، وذهبا إلى معرض فني وتناولا وجبة أثناء مشاهدة الفلامنكو.
ورفضت العائلة المالكة التعليق على صور الزوجين معًا، بينما أصدرت جينوفيفا بيانًا عامًّا ينفي فيه أي نوع من العلاقات الرومانسية ووصفت الشائعات بأنها خبيثة. وعلى الرغم من الشائعات المنتشرة حول هذه العلاقة المزعومة، بدا ولي العهد البالغ من العمر 55 عامًا وزوجته الأسترالية المولد، 51 عامًا، محبوبين أثناء توجههما إلى كاتدرائية آرهوس يوم الأحد 24 ديسمبر الماضي.
واعتبارًا من 14 يناير، يصبح ملكًا للدنمارك، ولم تتم دعوة أي شخصيات أجنبية أو أفراد من العائلة المالكة، ولا يوجد تتويج أو عرش للملك الجديد.
ووصفت تلك الخطوة بالصادمة، فيما اختارت مارغريت التنازل عن العرش بعد 52 عامًا بالضبط من توليها الحكم، وأرجعت قرارها إلى مشاكل صحية بعد خضوعها لعملية جراحية كبرى في الظهر العام الماضي. وستحتفظ مارجريت بلقبها كملكة وقد تمثل العائلة المالكة في بعض الأحيان. ومع ذلك، أشار بعض المعلقين الملكيين إلى أن ذلك كان جزءًا من محاولة ذكية منها لإنقاذ زواج ابنها وسط مزاعم عن فضيحة وعلاقة غرامية.
وأكمل ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك عددًا من الدورات الأكاديمية والعسكرية، وحصل على رتبة لواء في الجيش والقوات الجوية الدنماركية، بالإضافة إلى رتبة أميرال في البحرية الدنماركية.
وتزوج فريدريك من الأميرة ماري منذ 19 عامًا، وغالبًا ما يطلق على علاقتهما اسم القصة الخيالية الواقعية.
وكان الزوجان قد التقيا عندما أجرت ماري، التي كانت تبلغ من العمر 28 عامًا، مديرة تسويق، محادثة مع فريدريك في إحدى الحانات في سيدني عام 2000، ولم يكن لديها أي فكرة عن أنه من العائلة المالكة.
وطلب الأمير البالغ من العمر 32 عامًا من ماري رقمها، ومن علاقتهما الرومانسية تطورت إلى زواج جميل وقصة سعيدة أنتجت أيضًا أربعة أطفال.
ومع ذلك، تعرض فريدريك في الأشهر الأخيرة لعناوين وشائعات فاضحة تزعم وجود ‘علاقة غرامية’.
وفي أكتوبر، ظهرت صور تظهر فريدريك وهو يستمتع بقضاء ليلة مع نجمة المجتمع المكسيكية جينوفيفا كازانوفا في مدريد، مما أثار شائعات حول العائلة المالكة الدنماركية.