ضبط مقيم فرّغ مواد خرسانية في الشرقية
تشكيلة التعاون الرسمية لمباراة تراكتور
المجر.. علم التوحيد يحلق فوق نهر الدانوب
برئاسة الملك سلمان.. 15 قرارًا في جلسة مجلس الوزراء اليوم
تشكيل مباراة الأهلي ضد الريان
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
ضبط 4 مخالفين دخلوا محمية الإمام تركي بدون ترخيص
أكثر من 9,700,000 مصلٍّ في المسجد النبوي خلال الـ10 الأولى من رمضان
التشكيل الرسمي لـ الهلال ضد باختاكور
منصات وزارة الداخلية: العلم السعودي.. اعتزاز وقيمة وطنية
تعمل شركة أرامكو السعودية، على تعزيز ذراعها لرأس المال الاستثماري العالمي بضخ نقدي بقيمة 4 مليارات دولار كجزء من حملة أوسع لتنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية بعيدًا عن النفط.
وقالت الشركة، في بيان الأربعاء: إن الأموال الإضافية لشركة أرامكو فنتشرز ستزيد رأس مالها إلى أكثر من الضعفين إلى 7 مليارات دولار من 3 مليارات دولار، وفقًا لتقرير “فايننشال تايمز”.
وسيتم توزيع الأموال على مدى السنوات الأربع المقبلة مع الإنفاق على قطاعات مثل الطاقات الجديدة والمواد الكيميائية والمواد الانتقالية والتقنيات الرقمية لتنويع الاقتصاد السعودي عندما يبدأ الطلب على النفط في الانخفاض في نهاية المطاف.
تمتلك حكومة المملكة العربية السعودية أكثر من 90 في المائة من أسهم أرامكو السعودية، مع 8 في المائة أخرى مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة للمملكة العربية السعودية، مما يجعلها أداة حيوية في محاولات تحويل اقتصادها.
وقد التزمت الشركة، وهي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم والمسؤولة عن ما يقرب من 10 في المائة من الإمدادات، بخفض انبعاثاتها التشغيلية إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.
وقال أحمد الخويطر، نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في أرامكو السعودية: “إن الابتكار هو المفتاح لمعالجة بعض التحديات الأساسية التي تواجه العالم اليوم، بما في ذلك تحول الطاقة”، بحسب “فايننشال تايمز”.
وأضاف “أن رأس المال الإضافي سيوفر قوة دافعة حاسمة للشركات في مراحل مختلفة من التطوير حول العالم، بينما يساهم أيضًا في تحقيق أهداف أرامكو على المدى الطويل”.
وتعهدت شركة أرامكو، التي تبلغ قيمتها السوقية أكثر من تريليوني دولار، أيضًا بتوفير برميل النفط الأقل كربونًا في الصناعة.
ويأتي ضخ رأس المال إلى ذراع رأس المال الاستثماري الخاص بها في الوقت الذي يواجه فيه أكبر منتج للنفط في العالم أسعار النفط المنخفضة، والتي فشلت في الارتفاع على الرغم من التخفيضات الكبيرة في الإنتاج من قبل أوبك + العام الماضي.
وحقق صافي أرباح الشركة للربع الثالث من عام 2023 انخفاضًا، بنسبة 23 في المائة مقارنة بالعام السابق، على الرغم من أنه كان أعلى من توقعات المحللين.
ولجأت المملكة العربية السعودية في أوائل يناير/ كانون الثاني إلى خفض سعر البيع الرسمي لصادرات النفط في فبراير/ شباط، فيما وصفه المحللون بمحاولة للحفاظ على قدرتها التنافسية في السوق.