وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
أكد استشاري أول أمراض القلب والقسطرة محمد إبراهيم كردي، أن 80% من علاج الضغط يكون بيد المريض، و20% بيد الطبيب، موضحًا أن المريض يستطيع علاج الضغط المرتفع، من خلال تغيير نمط الحياة.
وضرب كردي مثلًا، بأصحاب الأوزان الزائدة، فإذا أنقص الشخص وزنه بنسبة 10%، فإن ضغطه ينخفض بنسبة 16 مليمتر زئبقي، مما يعني أكثر من حبة ونصف من دواء الضغط، فإذا كان المريض يتناول حبة دواء واحدة، فبإنقاص وزنه بنسبة 10%، يستطيع أن يستغني عن حبة الدواء، لأن ضغط الدم لديه أصبح في معدلاته الطبيعية.
وأفاد د. محمد إبراهيم كردي، بأن 38% من المجتمع السعودي يعانون من ارتفاع ضغط الدم – حسب دراسات خليجية وسعودية – مبينًا أن ضغط الدم المرتفع يظهر من خلال القياسات المنزلية المتتالية لمدة أسبوع، ويكون متوسط القياسات 135/85، في حين أن ضغط الدم المثالي يكون 120/75، وصغار السن يقبل أن تكون قياساتهم أعلى من ذلك ولكن لا تتعدى (140/90)، لأن الخطورة لديهم أقل من كبار السن.
ونصح د. كردي المصابين بضغط الدم المرتفع بمزيد من الحركة والمشي لمدة 30 دقيقة في اليوم، بمعدل 3 مرات في الأسبوع، حيث إن الحركة والتعرق يساهمان في تخليص الجسم من الأملاح الزائدة، وتحسين كفاءة الدورة الدموية، ويضيف، بأنه يجب على المصاب بضغط الدم أن يمارس هوايات فيها نوع من السعادة والرضا، مثل ممارسة اليوجا وسماع الموسيقى الكلاسيكية، والمساج، فكلها عناصر تساهم في خفض نسب ارتفاع ضغط الدم، والأهم من ذلك أن يجعل المريض تلك العناصر ضمن نمط حياته اليومية، مشددًا على ضرورة تخفيف تناول ملح الطعام، بحيث لا يزيد ما يتم تناوله من الملح عن 3 جرامات في اليوم، داعيًا إلى استخدام الليمون والخل بدلًا عن الملح.
وحول متى يلجأ الإنسان للطبيب لفحص ضغط الدم؟ أجاب د. كردي، حيث أوضح أن مع بلوغ الإنسان عمر الـ 35 سنة فعليه أن يقيس ضغطه باستمرار، ومتابعة دائمة بشكل سنوي، وعليه أن يعرف التاريخ المرضي في عائلته، لأن العامل الوراثي يعد من مسببات ضغط الدم المرتفع، إضافة للعوامل الأخرى مثل السمنة والتوتر والعصبية وقلة الحركة وزيادة تناول الملح.
وشدد “كردي” على أنه لا يتم وصف دواء للمريض، إلا بعد عمل قياسات منزلية، لمدة أسبوع كامل بشكل عشوائي، يجب أن يتم قياس الضغط عندما يكون الشخص جالسًا مرتاحًا لمدة 10 دقائق على الأقل، ثم يتم أخذ قراءتين في اليوم لمدة أسبوع، ويجب أن تكون القياسات لا تتجاوز 135/85، حتى يمكن القول عن الضغط عند حدوده الآمنة.
وأشار كردي إلى أن الأطفال قد يصابون بضغط الدم المرتفع، ولكن إذا كانت لديهم أمراض أخرى مثل مشكلات الكلى والشرايين، فإصابة الأطفال مرتبطة بوجود أمراض أخرى.
وكشف استشاري أول أمراض القلب والقسطرة د. محمد إبراهيم كردي، عن علاجات بديلة للحبوب، وهي عملية قسطرة يتم عملها للشريان الكلوي، واستخدام موجات مغناطيسية وموجات صوتية، ويتم كي الأعصاب حول الشريان الكلوي، وهي المسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم، فتلك الأعصاب تساهم في إفراز هرمونات معينة، تؤدي إلى انقباض في الشرايين، والاحتفاظ بالأملاح داخل الجسم، ومن ثم تحدث الإصابة بارتفاع ضغط الدم، موضحًا أنه يتم اللجوء إلى هذه الخطة البديلة لعلاج الضغط، عند وجود صعوبة في السيطرة على ضغط الدم المرتفع لدى بعض الأشخاص، كما أن هناك بعضًا من الأشخاص يرفضون تناول الحبوب، ومن ثم يتم اللجوء لعملية القسطرة العلاجية للشريان الكلوي.