لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
تستعد شركة “مايكروسوفت” لإضافة زر جديد إلى لوحة المفاتيح الخاصة بنظام ويندوز، وظيفته تنشيط خدمة الذكاء الاصطناعي “كوبايلوت” (Copilot)، على أن تطرح أول جهاز يشمل الزر الجديد خلال الشهر الجاري.
وسيثبت زر “كوبايلوت” الجديد على يمين مسطرة المسافات، وهو أول تغيير في نظام لوحة مفاتيح ويندوز منذ أن أضافت مايكروسوفت، زر البداية “ويندوز ستارت” في عام 1994، ما يؤكد التزام الشركة بدعم الذكاء الاصطناعي.
ستعرض الشركات التي تشارك “مايكروسوفت” في صناعة الأجهزة، حواسيب بنظام “ويندوز 11” شاملة زر “كوبايلوت” في الأيام المقبلة، وذلك خلال مؤتمر ومعرض الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية “سي إي إس” (CES). ومع مرور الوقت، سيصبح الزر الجديد من الخواص الضرورية في لوحة المفاتيح.
زر الاختصار الجديد سيساعد مستخدمي نظام “ويندوز” على إنشاء الصور وكتابة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص النصوص بمعاونة الذكاء الاصطناعي.
وقال رئيس تسويق المنتجات الاستهلاكية في “مايكروسوفت” يوسف مهدي في منشور عن التغيير الجديد: “إن الذكاء الاصطناعي سيندمج في نسيج (ويندوز) بداية من النظام ذاته إلى تطبيقاته وحتى الأجهزة”.
تتوقع الشركة ومقرها في ريدموند بولاية واشنطن الأمريكية، أن يصبح 2024 عام الذكاء الاصطناعي للكمبيوتر الشخصي، بحسب مهدي، انعكاسًا لاتجاه ناشئ بين شركات صناعة الهواتف الذكية نحو ترويج أحدث طرازاتها بوصفها “هواتف للذكاء الاصطناعي”.
ليس لهذه العلامات وزن كبير في حد ذاتها، لكن “مايكروسوفت” أمضت العام الماضي في إعادة تجهيز أهم منتجاتها بتقنية الذكاء الاصطناعي التي تستطيع إنشاء محتوى جديد باستخدام قواعد البيانات الضخمة. وتشمل قائمة هذه المنتجات حاليًّا نظام “ويندوز” وبرامج “أوفيس” ومحرك البحث “بينغ” (Bing) وبرامج الأمان ومنتجات العملاء والتمويل.
ويستفيد هذا المجهود بشكل كبير من تقنية (GPT-4) من شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI)، التي استثمرت فيها “مايكروسوفت” 13 مليار دولار.
لم يترتب على جهود “مايكروسوفت” الرامية إلى تنشيط خدمات الذكاء الاصطناعي حتى الآن زيادة في المبيعات، فيما تضاف خدمة “كوبايلوت” المبتكرة على الأجهزة الجديدة والحالية على حد سواء. وربما يشير وعد مهدي بدمج الذكاء الاصطناعي في نسيج الأجهزة والتطبيقات إلى زيادة الضغوط على المستهلكين للتحديث، فيما تقوم “مايكروسوفت” بتطوير وتحسين مشروعها للذكاء الاصطناعي.