اتهام قراصنة مرتبطين بأجهزة الاستخبارات الروسية

مايكروسوفت تتعرض للقرصنة بهدف التجسس

السبت ٢٠ يناير ٢٠٢٤ الساعة ٧:٥٣ مساءً
مايكروسوفت تتعرض للقرصنة بهدف التجسس
المواطن - فريق التحرير

اخترق قراصنة مرتبطون بأجهزة الاستخبارات الروسية رسائل البريد الإلكتروني لكبار المسؤولين التنفيذيين في شركة مايكروسوفت، وفقاً لوثيقة قضائية قدمتها شركة تكنولوجيا المعلومات الأمريكية العملاقة.

قراصنة يخترقون مايكروسوفت

أفادت مايكروسوفت بأن القراصنة يتبعون لمجموعة “ميدنايت بليزارد” (Midnight Blizzard)، التي تعمل بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الخارجية الروسية، وفق واشنطن ولندن.

وقالت مايكروسوفت في مدونة في آب/أغسطس الماضي بشأن هجوم سبيراني سابق، إنّ “من المعروف أنّ هذه المجموعة تستهدف في المقام الأول الدول والكيانات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية ومقدّمي خدمات تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة وأوروبا”.

جمع المعلومات الاستخبارية

وأضافت “أنهم يسعون إلى جمع المعلومات الاستخبارية عبر التجسس على المصالح الخارجية على المدى البعيد”.

وتعود أنشطة “ميدنايت بليزارد” المعروفة أيضاً باسم “نوبيليوم” (Nobelium)، إلى بداية العام 2018، وفقاً لمايكروسوفت.

استخدام كلمة مرور

واكتشف فريق الأمن التابع للشركة الهجوم الأخير في 12 كانون الثاني/يناير، ممّا أدّى إلى إطلاق دفاعات منعت وصول المتسلّلين إلى المزيد من الحسابات.

وبدأ الهجوم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما حاول المتسلّلون استخدام كلمة مرور على سلسلة من الحسابات وتمكّنوا من الوصول إلى حساب اختباري قديم.

اختراق حسابات موظفي مايكروسوفت

ثمّ استخدم المتسلّلون نقطة الارتكاز للوصول إلى حسابات معيّنة لموظفي مايكروسوفت، بما في ذلك حسابات المديرين وأعضاء فريق الأمن، وحصلوا على رسائل إلكترونية ومواد مرفقة.

وأشارت مايكروسوفت إلى أنّ “التحقيق يفيد بأنّ القراصنة استهدفوا في البداية حسابات البريد الإلكتروني للحصول على معلومات تتعلق بميدنايت بليزارد نفسها”.

حسابات العملاء بأمان

وبحسب الشركة، لا يوجد دليل على أنّ المتسلّلين تمكّنوا من الوصول إلى حسابات العملاء أو أنظمة الإنتاج أو كود المصدر أو برامج الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت.

وقالت مايكروسوفت “بالنظر إلى حقيقة وجود جهات خبيثة تتمتع بموارد جيّدة تموّلها الدولة، فإنّنا نسعى إلى البحث عن توازن جديد بين المخاطر الأمنية والمخاطر التجارية”.

إقرأ المزيد