مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
يبدو أن الفوز الساحق الذي حققه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا، حسم نتيجة السباق على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024 في اليوم الذي بدأ فيه.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن حجم انتصار ترامب تاريخي، وأن كل شيء سار على ما يرام بالنسبة له، بعدما فاز دونالد ترامب في الانتخابات الحزبية في ولاية أيوا بأغلبية ساحقة.
وسواء كان فوز ترامب مناسبًا لأمريكا وبقية العالم، فإن أمريكا ستشهد إعادة لسيناريو سباق ترامب وبايدن لعام 2020، وهو تكرار لمشهد أراده غالبية الأمريكيين، وسط احتمال متزايد لعودة ترامب للرئاسة مرة أخرى.
وحققت نتيجة ولاية آيوا فوزًا قياسيًّا لترامب، وكان روبرت جوزيف بوب دول، يحمل الرقم القياسي في المؤتمر الحزبي الجمهوري المتنازع عليه في ولاية أيوا بفارق 13 نقطة في عام 1988. وقد حطم ترامب ذلك الرقم.
وحصل ترامب على 51% حتى الساعة 12:25 صباحًا بالتوقيت الشرقي الأمريكي، مع ما يقرب من 109000 صوت تم فرزها. وكان الرئيس السابق يتقدم على أقرب منافسيه بما يقرب من 30 نقطة. ويضيف فوزه في ولاية هوك إلى زخمه قبل الانتخابات التمهيدية الأولى للحزب الجمهوري في نيو هامبشاير الأسبوع المقبل.
ولم يقتصر الأمر على فوز ترامب بأغلبية ساحقة فحسب، بل احتل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس المركز الثاني بنسبة 21 في المائة من الأصوات، بفارق نقطتين فقط عن هيلي. وهذا يناسب ترامب لأن هيلي تشكل تهديدًا أكبر له في نيوهامبشاير، التي ستجرى الانتخابات التمهيدية فيها يوم الثلاثاء المقبل الموافق يناير. لكنها تتجه الآن إلى هناك دون الزخم الذي حققته في المركز الثاني القوي في ولاية أيوا والذي كانت تعول عليه.
وجاءت نيكي هيلي، الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية، في المركز الثالث المخيب للآمال، خلف ديسانتيس مباشرة، ولكن أقل من التوقعات أيضًا.