جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا
توقع الكثير من الخبراء والمحليين، أن يؤدي الصراع بين غزة وحماس الذي وصل إلى يومه المائة، الأحد، أن يؤدي في نهاية المطاف إلى نتائج إيجابية بإعلان قيام دولة فلسطينية قبل نهاية العقد الجاري.
ويقول الخبراء: إن إسرائيل والمملكة العربية السعودية ستقومان بتطبيع العلاقات في السنوات المقبلة، وأفاد تقرير صحيفة فايننشال تايمز، أن عددًا من الخبراء يجدون تفاؤلًا بشأن التوصل إلى اتفاق سلام إقليمي، على الرغم من الحرب في غزة التي وصلت إلى يومها المائة.
ويقول ما يقرب من واحد من كل خمسة مشاركين في الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه “فايننشال تايمز”، اليوم الأحد: إن إسرائيل ستقيم علاقات دبلوماسية مع دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بحلول عام 2034.
من المرجح أن تقوم إسرائيل بتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية في السنوات المقبلة على الرغم من التوترات المتصاعدة بين القوى الإقليمية بشأن حرب الدولة اليهودية في غزة مع حماس، وفقًا لاستطلاع آراء خبراء السياسة الخارجية.
كما وجد الاستطلاع، الذي أجراه المجلس الأطلسي ونشرت نتائج فايننشال تايمز، أن 20 في المائة من الجيوستراتيجيين والخبراء، الذين شملهم الاستطلاع، يعتقدون أن الجهود الفاشلة المتكررة لإنشاء دولة فلسطينية ذات علاقات سلمية مع إسرائيل يمكن تحقيقها في العقد المقبل.
وعلى الرغم من نتائج الاستطلاع المتفائل إلى حد كبير، فإنها تتناقض بشكل صارخ مع التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، حيث زادت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وجودها العسكري بعد هجمات شنتها الميليشيات الحوثية، وسط مخاوف من احتمال انتشار صراع حماس إلى دول أخرى، بحسب الفايننشال تايمز.
وأشارت توقعات حوالي 300 من الخبراء الجيوستراتيجيين والإستراتيجيين، إلى أن العزلة الدبلوماسية لإسرائيل قد تكون مؤقتة، وتوفر دعمًا خارجيًّا لمساعي إدارة بايدن من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل على الرغم من الاضطرابات الإقليمية الناجمة عن الصراع في غزة.
وقال 60% من الخبراء المشاركين في الاستطلاع: إن مثل هذا الاختراق يمكن تحقيقه خلال العقد المقبل. وأُجري الاستطلاع في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل.
وواجه الاتفاق الدبلوماسي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية صعوبات طويلة حتى قبل الحرب بين إسرائيل وحماس، ولكن يبدو أن الآفاق تضاءلت أكثر منذ اندلاع الصراع في أكتوبر الماضي، بحسب الاستطلاع.
وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 23 ألف فلسطيني في غزة، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية. ودعا زعماء دول الخليج العربية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ويقول مسؤولون أمريكيون كبار: إن التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية لن يكون ممكنًا إلا في حال تفعيل خطط إنشاء دولة فلسطينية، وهو ما رفضته حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين في المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضي، بعد اجتماعه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: “سيتطلب التطبيع إنهاء الصراع في غزة، ومن الواضح أيضًا أنه سيتطلب وجود مسار عملي لقيام دولة فلسطينية”.
وقال ما يقرب من واحد من كل خمسة مشاركين في الاستطلاع: إن إسرائيل ستقيم علاقات دبلوماسية مع دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بحلول عام 2034، وهي النتيجة التي استعصت على الدبلوماسيين لعقود من الزمن، وبدت أقل قبولًا بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، مما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة المستمرة منذ 100 يوم.
وقال بيتر إنجيلكي، نائب مدير مركز استطلاعات الرأي في المجلس الأطلسي: “يمكن أن يؤدي الصراع الحالي في نهاية المطاف إلى نتيجة أكثر إيجابية للمنطقة من حيث قدرة الإسرائيليين والفلسطينيين على معالجة الانقسام المستمر بينهما”.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن إقامة دولة فلسطينية شرط مسبق لإقامة علاقات مع إسرائيل. ودائمًا ما تجدد المملكة التأكيد على موقفها الثابت بشأن القضية الفلسطينية بمختلف المحافل والفعاليات الإقليمية والدولية، حيث لا تزال القضية الأولى للمملكة.
وتشير المملكة العربية السعودية أيضًا إلى أنها لم ولن تتوانى في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بجميع الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بكامل السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.