لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهزًا للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11 بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن السديس لمسؤولي وكالة المسجد النبوي: وحدوا الجهود لإثراء تجربة الزائرين سكني: العمل لا يزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة
يتطلع السعوديون لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واسعة عبر الحضور الواسع والمشاركة الفعالية في المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس، فيما سلطت وسائل الإعلام العالمية على المشاركة الواسعة لوزراء الحكومة السعودية عبر الحلقات النقاشية أو اللقاءات الإعلامية.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في مقدمة التصريحات التي تداولتها وكالات الأنباء، حيث قال وزير الخارجية: إن المملكة قد تعترف بإسرائيل إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن إقامة دولة للفلسطينيين.
وقال الأمير فيصل بن فرحان أمام لجنة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “نحن متفقون على أن السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، لكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا من خلال السلام للفلسطينيين، ومن خلال إقامة دولة فلسطينية”.
وأضاف: ”نحن بحاجة للتركيز على الحرب في غزة، ليس بسبب ما يحدث في البحر الأحمر إنما بسبب تأثيرها على الفلسطينيين أولًا، وعلى الأمن الإقليمي بشكل عام”.
وردًّا على سؤال عما إذا كانت السعودية ستعترف بعد ذلك بإسرائيل كجزء من اتفاق سياسي أوسع، قال: “بالتأكيد”.
وقال الأمير فيصل: إن تأمين السلام الإقليمي من خلال إنشاء دولة فلسطينية هو “شيء نعمل عليه بالفعل مع الإدارة الأمريكية، بحسب “رويترز”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، جاءت تصريحات وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، بشأن مخطط صندوق الاستثمارات العامة للقيام باستثمارات كبيرة في كل من صناعات أشباه الموصلات والفضاء هذا العام، حيث تعمل المملكة العربية السعودية على تسريع جهودها لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبدالله السواحة، في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: إن صندوق الاستثمارات العامة يتطلع إلى القيام باستثمار كبير هذا العام في صناعة أشباه الموصلات. وأضاف: “إنهم يخططون لإصدار إعلان عن بطل معين في الفضاء لقيادة الجهود السعودية”، بحسب “بلومبرغ”.
وقال السواحة، وهو رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية أيضًا: إن الصندوق يتطلع أيضًا إلى إنشاء شركة فضاء وطنية للاستثمار والاستحواذ على الأصول في هذا القطاع. مضيفًا أن صناعة الفضاء “ناضجة الآن” لعمليات الاندماج والاستحواذ، بحسب “بلومبرغ”.
من جهته، ناقش وزير المالية، محمد الجدعان، مع نظيره في هونج كونج بول تشان، تعميق التعاون بين البلدين، على هامش منتدى دافوس، فيما دعا بول تشان الشركات العربية للتوسع في الأسواق الآسيوية، فيما أشاد بول تشان بالتقدم المستمر في التعاون مع السعودية، وعبر عن رغبته في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وبحث وزير المالية في هونغ كونغ كيف يمكن للمدينة تعميق التعاون مع المملكة العربية السعودية، خلال اجتماع مع نظيره السعودي في سويسرا. وفي أول يوم له في دافوس لحضور الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، ودعا شركات الذكاء الاصطناعي في الخارج إلى اعتبار هونغ كونغ بوابة للأسواق الآسيوية.
وقالت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة: إن مشاركة المملكة في منتدى دافوس لهذا العام تأتي من منطلق مكانتها ودورها الريادي في الساحة العالمية وعلى جميع الأصعدة.
وأكدت الأميرة ريما، أن المملكة حققت في ظل رؤية رؤيتها 2030، إنجازات في مختلف المحافل الدولية، ورسمت نهجًا جديدًا لسياستها الخارجية، وانعكس دورها الريادي في المنطقة والعالم. وأعربت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عن شكرها للملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على اختيارها ضمن وفد المملكة المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، تحت رئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
ويناقش الوفد السعودي برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في المنتدى أبرز التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وسبل معالجتها عبر تعزيز الحوار والتعاون الدولي، ودعم التكامل الاقتصادي، واستدامة الموارد، والاستفادة من الابتكار والحلول التقنية، إلى جانب ضرورة استكشاف الفرص التي تتيحها التقنية الناشئة، وتأثيرها على عملية صنع السياسات والقرارات في المجتمع الدولي.
وسيسلّط الوفد السعودي الضوء على التقدم الذي تم إنجازه في إطار رؤية السعودية 2030، ومسيرة التحول والتنمية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، والفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات، والتي تستهدف الوصول إلى اقتصاد مزدهر ومتنوع ومنفتح على فرص التعاون المشترك.