يعاني مرضى التهاب الجيوب الأنفية في الشتاء بسبب تدني درجات الحرارة، ونشاط الرياح بصفة عامة.
وفي هذا السياق، نصحت مجلة “فرويندين” الألمانية الذين يعانون مشاكل في الجيوب الأنفية بسبب انحراف الحاجز الأنفي أو الأورام الحميدة، والتي تعيق تصريف المخاط من الجيوب الأنفية، والتي تزيد معاناتهم مع موسم نزلات البرد.
ونصحت المجلة الألمانية، باستخدام بخاخ الأنف المضاد للاحتقان، مبكراً قدر الإمكان والمعالجة السريعة، ولمدة لا تزيد عن 5 أيام.
كذلك يمكن الاعتماد على الأدوية العشبية المدعمة للجيوب الأنفية مثل سينوبريت، أو المراهم المرطبة مثل بينمينثول، إلى جانب تسليط الضوء من مصباح الضوء الأحمر، بحثاً عن نتائج إيجابية أيضاً.
ومع الحالات الشديدة يمكن استخدام بخاخات الكورتيزون، بعد استشارة الطبيب عند التعرض للإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية أكثر من أربع مرات سنوياً.
وتجدر الإشارة إلى أن الأغشية المخاطية في الأنف، والجهاز التنفسي تعد حائط الصد الأول لجهاز المناعة، في وجه الفيروسات والعدوى، ويعتمد الجسم عليها بشكل كبير في منع العدوى.
كما أن نقص فيتامين D قد يؤدي إلى زيادة خطر العدوى، لذلك يوصي معظم الأطباء في مثل هذه الحالات بمكملات فيتامين D.
ونصحت المجلة أيضاً بتقوية الجهاز الهضمي، حيث ترتبط الأغشية المخاطية بين الأمعاء وأعضاء الجهاز التنفسي ببعضها ارتباطاً وثيقاً، وذلك بنظام غذائي غني بالألياف مثل الحبوب الكاملة، وبذور الكتان، والخضروات، والزبادي.