تعاون بين SARAT INVESTMENTS وطاقة المصرية للتوسع في قطاع المرافق بالسعودية إحباط محاولتي تهريب أكثر من 6 كيلو شبو مُخبأة في مركبتين قدمتا إلى السعودية خطيب المسجد النبوي: تجنبوا الأحاديث الموضوعة والبدع المتعلقة بشهر رجب القبض على مروج الحشيش في عسير خطيب المسجد الحرام: قيدوا ألسنتكم عن الغيبة والبهتان والتعرض للأعراض القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في الشمالية وزارة الدفاع تعلن عن 629 وظيفة شاغرة برئاسة أركان القوات البرية درجات الحرارة اليوم.. جازان 30 درجة والقريات 2 مئوية أسعار الذهب اليوم الجمعة في السعودية هل المواد المضافة للأغذية تشكل خطرًا على الصحة؟
وقع وزراء دفاع اليابان وبريطانيا وإيطاليا، اليوم الخميس، اتفاقًا لتأسيس برنامج جوي قتالي يهدف إلى تطوير طائرة مقاتلة متقدمة وحديثة، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز تعاونها في مواجهة التهديدات المتزايدة من الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
كانت الدول الثلاث اتفقت العام الماضي على دمج الخطط الفردية السابقة، أن تحل الطائرة ميتسوبيشي إف إكس اليابانية محل طائرات إف 2 المتقاعدة الأمريكية البريطانية لإنتاج الطائرة المقاتلة الجديدة لتشغيلها عام 2035.
وتأمل اليابان، التي تعمل على بناء جيشها بسرعة، في امتلاك قدرة أكبر على مواجهة الصين المتزايدة والسماح لبريطانيا بحضور أكبر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه البريطاني والإيطالي غرانت شابس وغيدو كروسيتو، إن المشاركة في تطوير طائرة مقاتلة عالية الأداء أمر لا غنى عنه لضمان التفوق الجوي وتمكين الردع الفعال، في وقت تواجه فيه اليابان تهديدًا متزايدًا.
وأضاف أنه لا يمكن لأي دولة بمفردها الدفاع عن نفسها اليوم، مضيفاً أن تأمين التكنولوجيا والتمويل اللازم لتطوير طائرة مقاتلة متقدمة ينطوي على مخاطر كبيرة، ووصف البرنامج الثلاثي المشترك بأنه “برنامج تاريخي” يمكن الدول الثلاث من العمل معا لتصنيع طائرة مقاتلة جديدة مع تقليل المخاطر.
وبموجب الخطة، ستتولى هيئة مشتركة تسمى المنظمة الحكومية الدولية، إدارة المشروع المشترك للقطاع الخاص، الذي يضم شركة ميتسوبيشي هيفي اليابانية، وشركة بي إيه إي سيستمز البريطانية، وشركة ليوناردو الإيطالية، للإشراف على تطوير الطائرة. وتتولى المنظمة توزيع العمل في مجالات مختلفة، مثل المحركات وإلكترونيات الطيران.
وقال كيهارا إن المنظمة سيكون مقرها الرئيسي في بريطانيا وسيرأسها مسؤول ياباني، وسيرأس المشروع المشترك ممثل إيطالي. وقال مسؤولو دفاع يابانيون إن المناصب العليا ستتناوب كل بضع سنوات.
وفيما يتعيّن أن توافق برلمانات تلك الدول على الاتفاقية، التي تهدف إلى وصول المقاتلات لمرحلة الطيران بحلول 2035، من المقرّر إطلاق مرحلة التطوير المشترك للبرنامج في 2035.
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس: “برنامجنا الرائد عالميًّا للطائرات المقاتلة يهدف إلى أن يكون حاسمًا للأمن العالمي، ونواصل إحراز تقدم إيجابي كبير باتجاه تسليم الطائرات الجديدة للقوات الجوية في البلدان المشاركة.
والتقى شابس بنظيريه الياباني مينورو كيهارا والإيطالي جويدو كروزيتو في طوكيو اليوم الخميس. وقالت الحكومة البريطانية إن الطائرة الشبح الأسرع من الصوت ستحتوي على رادار يُمكنه توفير بيانات أكثر بعشرة آلاف مرة من الأنظمة الحالية.
ويعد الطائرة الشبح هي مصطلح يُشير عادةً إلى طائرة عسكرية مصممة بتقنيات خاصة لتقليل توقعها وظهورها على رادارات العدو. تهدف الطائرات الشبح إلى تحقيق التخفي والتمويه الإلكتروني لتقليل الكشف عنها وزيادة فرصتها في الوصول إلى أهدافها دون اكتشافها.
ويتضمن تصميم الطائرات الشبح، استخدام المواد الممتصة للرادار (مثل المواد المركبة الشبه موصلة) للحد من التوهج المرئي وتقليل التوقع الراداري. بالإضافة إلى ذلك، يتم تشكيل هيكل الطائرة بشكل يقلل من التوقع الراداري، مثل استخدام الأسطح المائلة والتصميم الأملس لتقليل انعكاس الإشارات المرتدة باتجاه مصدر الرادار.
تشتهر بعض الطائرات الشبح الشهيرة بما في ذلك طائرة “إف-117 نايتهوك” الأمريكية وطائرة “إف-22 رابتور” وطائرة “إف-35 لايتنينغ II”. تم تصميم هذه الطائرات خصيصًا لتكون غير مرئية على الرادارات وتوفر قدرات قتالية متقدمة. الطائرات الشبح لها دور مهم في العمليات العسكرية الحديثة، حيث يمكنها التحليق بشكل متقدم وتنفيذ مهام استطلاعية وقتالية دون أن تكشف عن وجودها بسهولة. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن تقنيات الكشف والدفاع الراداري قد تتطور أيضًا، وقد يتم تطوير أساليب جديدة للكشف عن الطائرات الشبح في المستقبل.