مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أظهرت المملكة العربية السعودية دعمًا غير مسبوق للقضية الفلسطينية، منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في الـ7 من أكتوبر، وقاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جهودًا دبلوماسية حثيثة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
ورصدت تقارير ومواقع عالمية الدعم السعودي للقضية الفلسطينية أثناء أزمتها الأخيرة مع إسرائيل، فيما أثنت على جهود ولي العهد في احتواء الموقف المتصاعد بالأراضي الفلسطينية.
وقالت وكالة “رويترز” إن الحرب في غزة تترك لمحمد بن سلمان خياراً من أجل إطلاق محادثات سلام في عام 2024، وأضافت “يمكن لولي العهد الاستمرار في دعم وإعادة إعمار غزة، لأن سياسة ولي العهد الأكثر بعدًا للنظر ستجعله يساعد في تمويل إعادة إعمار فلسطين”.
وتتطلب رؤية 2030 بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحويل الاقتصاد السعودي بعيدًا عن النفط وجذب 100 مليار دولار من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر سنويًا بحلول عام 2030، لذلك فإن خطة ولي العهد الاقتصادية تحتاج إلى شرق أوسط أكثر هدوءًا واستقرارًا، بعيدًا عن الحرب والتوترات الجيوسياسية.
وسلط التقرير الضوء على الجهود الدبلوماسية والإغاثية السعودية تجاه غزة بعد بضعة أشهر من الحرب، التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وقد أدت تلك الحرب حتى أوائل ديسمبر/كانون الأول إلى مقتل أكثر من 14 ألف فلسطيني، بحسب “رويترز”.
وطالبت القمة العربية والإسلامية، التي انعقدت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض، بوقف الحرب الإسرائيلية في غزة ووصفتها بأنها جرائم حرب.
وأشارت “رويترز” إلى أنه إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في عام 2024، فإن دعمه المتحمس لإسرائيل قد يؤدي إلى مزيد من الاستقطاب في الوضع، ومن الممكن أن نتصور سيناريو أفضل حينها، وإذا تخلت إسرائيل عن إدارة نتنياهو اليمينية المتطرفة التي فقدت مصداقيتها، فقد تؤدي حكومة أكثر اعتدالاً إلى إعادة فتح محادثات السلام الفلسطينية.
ويمكن لدول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية، الترويج لنسخة جديدة من مبادرة السلام العربية لعام 2002، تشمل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. ويمكن أن يُعرض على الفلسطينيين في عام 2024 التمويل والمساعدة الدبلوماسية للتعافي من آثار الحرب الإسرائيلية في غزة.