“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة دون تغيير، للمرة الثالثة على التوالي، لتظل عند مستوى يتراوح بين 5.25 و5.5%، وهو الأعلى منذ 22 عامًا.
وتوقع الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال العام المقبل، بحسب بيان المركزي الأمريكي، الصادر اليوم الأربعاء.
وأشار الفيدرالي إلى أن التضخم تراجع لكنه ظل مرتفعًا، وأضاف أن لجنة السياسة النقدية لا تزال ملتزمة بإعادته إلى الهدف البالغ 2%.
وتعقد البنوك المركزية 8 اجتماعات سنويًّا لبحث أسعار الفائدة، ويعد معدل التضخم، يعني ارتفاع أسعار السلع والخدمات، من أبرز المؤشرات الاقتصادية المحددة لأسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.
ومن المتوقع أن يعقب القرار الأمريكي موجة من القرارات الخاصة بأسعار الفائدة في دول الخليج ومعظم اقتصاديات العالم خلال الأيام القادمة.
يُعتبر تأثير أسعار الفائدة الأمريكية على الاقتصاد العالمي أمرًا هامًّا. حيث تتأثر أسعار الفائدة الأمريكية بشكل مباشر بسياسة البنك المركزي الأمريكي (الاحتياجات النقدية الفيدرالية- Federal Funds Rate). عندما ترتفع أسعار الفائدة، يمكن أن تؤدي إلى زيادة تكلفة الاقتراض للشركات والأفراد، مما يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي وتقليل الاستثمارات وخفض معدلات النمو وزيادة معدلات البطالة.
وتعتبر الولايات المتحدة إحدى أكبر الاقتصادات في العالم، ولذلك فإن أي تغيير في أسعار الفائدة الأمريكية قد يؤثر على تدفقات رؤوس الأموال العالمية. على سبيل المثال، عندما ترتفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، قد يجذب ذلك المستثمرين للاستثمار في الدولة بحثًا عن عوائد أعلى، مما يمكن أن يؤدي إلى تقليل تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى الدول الأخرى.
تلعب أسعار الفائدة الأمريكية دورًا مهمًّا في تحديد قوة وقيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى. عندما ترتفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، يمكن أن تزيد جاذبية الاستثمار في الدولار الأمريكي، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمته مقابل العملات الأخرى. وبالمثل، عندما تنخفض أسعار الفائدة، قد يقلل ذلك من جاذبية الاستثمار في الدولار الأمريكي ويؤدي إلى انخفاض قيمته.
يعتبر عام 2023 هو عام الفائدة الأمريكية، إذ تسببت اتجاهات الفيدرالي في رفع الفائدة في تداعيات سلبية على الأسواق خاصة الأسواق الناشئة في ظل نزوح للدولار واتجاهه نحو أمريكا وفيما يلي تاريخ حركة سعر الفائدة في أمريكيا منذ بداية 2023.
– اجتماع فبراير رفع 25 نقطة أساس.
– اجتماع مارس رفع الفائدة 25 نقطة أيضًا.
– اجتماع مايو رفع الفائدة 25 نقطة أيضًا.
– اجتماع يونيو تثبيت الفائدة بعد 10 زيادات متتالية.
– اجتماع يوليو رفع الفائدة 25 نقطة أيضًا لتصل الفائدة إلى 5.25% و5.50%.
– اجتماع سبتمبر ونوفمبر تم تثبيت الفائدة عند مستوى بين 5.25 و5.5% وهو الأعلى منذ 22 عامًا.