خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق
يمكن وصف 2023 بأنه “عام ضبابي للنفط”، خسر خلاله “الذهب الأسود” أكثر من 10% مقارنة بنهاية 2022، في ظل اضطرابات جيوسياسية ومخاوف بشأن مستويات الإنتاج لدى كبار المنتجين في العالم، متأثرة بسياسة التشديد النقدي التي لجأت إليها معظم الدول، من أجل محاربة التضخم.
وفي آخر أيام تداولات 2023، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.14% لتبلغ عند التسوية 77.04 دولار، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتًا أو 0.17% لتبلغ عند التسوية 71.65 دولار.
وانخفض كلا العقدين بأكثر من 10% في 2023، ليختتما العام عند أدنى مستوياتهما منذ 2020 عندما قوضت جائحة كورونا الطلب وأدت لانخفاض الأسعار، علمًا بأن خام برنت ارتفع بنسبة 10% وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7% العام الماضي، بدعم من مخاوف بشأن الإمدادات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكان خام برنت قد وصل إلى ذروة هذا العام في أواخر سبتمبر، إذ بلغ حوالي 98 دولارًا، لكن الأسعار سرعان ما انخفضت تحت وطأة المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي وتوقعات بفائض المعروض في 2024.
حاولت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” مواجهة هبوط الأسعار عن طريق خفض الإنتاج، في وقت تتزايد فيه التوترات الجيوسياسية حول العالم، وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، كإجراء احترازي ضد تقلبات السوق.
وتأسست منظمة “أوبك” عام 1966 من 13 دولة، أبرزها السعودية والعراق والكويت والإمارات وإيران، وتسعى لتنظيم سوق النفط العالمية، إذ ينتج أعضاؤها حوالي 40% من النفط الخام، وتشكل صادراتهم حوالي 60% من تجارة النفط العالمية.
لكن في 2016، بدأت منظمة أوبك وبالشراكة مع 10 منتجين آخرين للنفط بالتنسيق معا فيما يتعلق بالإنتاج لضمان استقرار السوق، لينشأ تحالف “أوبك بلس”، يشمل تحالف “أوبك بلس” دولًا مثل روسيا وكازاخستان وأذربيجان وعُمان.
وقررت السعودية خفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا من مايو الماضي، وحتى نهاية الربع الأول من 2024، علمًا بأن تحالف أوبك+ يخفض حاليًا الإنتاج بحوالي 6 ملايين برميل يوميًا، وهو ما يمثل 6% من الإمدادات العالمية.
توقعت وكالة الطاقة الدولية في نوفمبر الماضي، تباطؤا في نمو الطلب، خلال عام 2024، مع “تبدد المرحلة الأخيرة من الانتعاش الاقتصادي التي أعقبت وباء كوفيد-19 وتعزيز المكاسب الناتجة عن كفاءة الطاقة وتوسيع أساطيل السيارات الكهربائية والعوامل الهيكلية”.
وحسب مسح أجرته رويترز لآراء 34 اقتصاديًا ومحللًا، فإنه يرجح أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 82.56 دولار للبرميل في 2024، إذ يتوقعون أن يؤدي تراجع النمو العالمي إلى الحد من الطلب.
وقد تؤدي التوترات الجيوسياسية المستمرة إلى دعم الأسعار، إلا أن أوبك تواجه ضعفًا في الطلب على خامها في النصف الأول من العام المقبل مع تراجع حصتها في السوق العالمية إلى أدنى مستوى منذ الجائحة بسبب تخفيضات الإنتاج وخروج أنجولا من المجموعة.
وفي الوقت نفسه أثارت الحرب في الشرق الأوسط مخاوف بشأن انقطاع محتمل في الإمدادات في الأشهر القليلة الماضية والتي من المتوقع أن تستمر في عام 2024، وهو ما قد يؤدي إلى رفع الأسعار ومخالفة التوقعات.