دورات تدريبية متخصصة يطلقها مجمع الملك سلمان للغة العربية وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساعدة الشعب السوري الشقيق توقعات باستمرار انخفاض الحرارة على معظم المناطق.. تصل لـ صفر مئوية السديس: لم يرد شيء في فضل صيام شهر رجب ولا اختصاص قيام ليله ولا الاعتمار فيه اليوم.. بدء المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان سعر الذهب في السعودية اليوم 1 يناير 2025.. ارتفاع طفيف 5 خطوات لقراءة دقيقة لضغط الدم دعم السعودية للأشقاء في سوريا.. مواقف ومبادئ ثابتة لا تتغير التجارة تستدعي 28,806 مركبات فورد Explorer
تحدث الملياردير الأمريكي بيل جيتس، عن تجارب الحياة التي شكّلت شخصيته وعن دوره في الأعمال الخيرية وحرصه على التعلم والقراءة طوال مسيرته.
واستهل بيل جيتس، في مقابلة حصرية مع المحاور الإماراتي أنس بوخش، عبر برنامج ABtalks المشهور عبر منصة “يوتيوب”، بالقول: “أنا محظوظ لأنني أتحكم بجدولي وبالأشياء التي أختار أن أفعلها، وبعد مايكروسوفت، أصبحت أحرص على مساعدة الناس وإنقاذ حياة العديد من الأطفال، خاصة أن التغير المناخي يؤثر سلبًا على الفقراء”.
وتابع: “عند عملي في مايكروسوفت كان هدفي هو الانخراط في عملية الابتكار، ولكن الآن يصب تفكيري في مجالات مثل الصحة والمناخ، وأتعرف على أشخاص جدد وأتعلم أشياء جديدة، لذا أحب عملي لأنه عمل تطوعي”.
وكشف جيتس عن أهمية الابتكار والتطور في العالم الحديث، كما ينبغي الحذر من الآثار الجانبية لهذا التقدم، مثل التغير المناخي. كما تحدث عن أهمية اللقاحات الطبية، وضرورة إيصالها إلى جميع الأطفال حول العالم، وهو ما يسعى إليه بالفعل.
ولدى سؤاله عن تأثير والدته على حياته، قال جيتس: “أمي كانت خيرية جدًّا فيما يتعلق بوقتها وعطائها، أمي وأبي صنعا مثالًا رائعًا من خلال الطريقة التي شاركا فيها بالمجتمع، وجعلاني أفهم قضايا سياسية محددة احتذيا بها، وعندما أصبحت شخصًا ناجحًا، كانت أمي تحثني بالقول: حان وقتك الآن لترد العطاء بطريقة ما”.
وأشار المحاور بوخش إلى حقيقة قراءة جيتس لنحو 50 كتابًا بالسنة، حيث وصف بيل نفسه بـ”التلميذ”، وقال: “الآن أقوم بمتابعة دورات على الإنترنت أقرأ بها عن التاريخ والقرآن والإنجيل، وأنا أستمتع بالتعلم، ويوجد العديد من الكتب الرائعة، والإنسان لن يقوم بالقراءة إن لم يكن يحب الجلوس ومطالعة الكتب، فأنا لا أرغم نفسي على القراءة”.
ونصح الشباب والأطفال، بأن يفهموا أن العالم قد تغير، والنظر إلى ما خضنا يساعدنا على المضي قدمًا، ويجب أن نعمل معًا، على الرغم من وجود الحروب والصراعات، إلا أننا نجتمع معًا لحل مشكلة المناخ وإيجاد معدات طبية حديثة، ويجب على الجيل القادم العمل أكثر على ذلك.