أعلن عن لقاء شهري مفتوح معهم

السديس يتبنى مقترحات مدرسي الحرم المكي: أنتم صناع قصص النجاح

الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣ الساعة ٦:١٧ مساءً
السديس يتبنى مقترحات مدرسي الحرم المكي: أنتم صناع قصص النجاح
المواطن - فريق التحرير

‏عكس اللقاء المفتوح الذي عقدته رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، حرصها للاستماع إلى الأفكار الوسطية النيرة؛ التي طرحها علماء ومدرسو المسجد الحرام، في أجواء تشاورية تحاورية، حيث استمع رئيس الشؤون الدينية للآراء والمقترحات والمبادرات، وسبل تطوير الرئاسة ومنظومة العمل والخِدمات الدينية المقدمة، ورفع الجاهزية وتهيئة الأجواء التعبدية الخاشعة للمصلين لأداء صلاة الجمعة بكل يسر وسهولة، وإثراء التجربة لقاصدي الحرمين، وتفعيل مناشط الدروس العلمية، ووجهه بتبني المقترحات النوعية، معلنًا عن لقاء مفتوح يُعقد شهريًّا في مكتبه بالمسجد الحرام.

صناع قصص النجاح

‏وأكد رئيس الشؤون الدينية لعلماء ومدرسي المسجد الحرام أنهم صناع قصص النجاح بالمسجد الحرام، وقد اصطفاهم واختصهم الله بشرف حمل ونقل رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية إلى أقطار العالم، وتعليم وتوجيه قاصديهما.


‏‏وحثهم على الاستفادة من التقانة، والإعلام الحديث، والتطبيقات الذكية، واللغات والترجمة؛ لتعزيز الدروس العلمية، وضمان إفادة جميع المسلمين في العالم منها.

تقويم أداء الخطط

‏وقال: إن الرئاسة تعمل على تقويم أداء الخطط لمنظومة العمل الدينية، وفق الحوكمة وقياس الأثر؛ لتحقيق الأهداف المرسومة، وتوفير بيئة تعبدية؛ لتمكين قاصدي وزائري الحرمين الشريفين من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، ورفع معايير الجودة والإبداع والإتقان.

‏‏وأكد ضرورة تهيئة الأجواء الإيمانية للمصلين في الحرمين؛ وتسخير كافة الإمكانات والطاقات؛ لتعميق فضيلة وروحانية يوم الجمعة في نفوس القاصدين، وتعزيز القيم الدينية والآداب الشرعية، ‏داعيًا الجميع إلى التعاون والتعاضد مع منسوبي الشؤون الدينية؛ لخلق بيئة تعبدية جاذبة، وأجواء روحانية مفعمة بالطمأنينة والسكينة.

وبيَّن لعلماء ومدرسي المسجد الحرام أن رسالة الحرمين عالمية، ويجب تعضيدها، وفق منهج الوسطية والاعتدال، وبما يناسب المكانة الدينية للحرمين الشريفين، والمكانة العالمية لدولتنا المباركة.

‏وذكر أن الحاجة الماسة إلى المبادرات النوعية؛ لتعزيز رسالة الحرمين الوسطية الدينية، وأن أبواب رئاسة الشؤون الدينية مشرعة مفتوحة للآراء والشورى؛ تأسيًا بالنبي ﷺ، وسيرًا على نهج ملوك هذه البلاد المباركة.

‏وأشار إلى أهمية التعامل باللين والحكمة في حياة المسلم، ولاسيما في الحرمين الشريفين؛ الذي يشهد توافد الأعداد المليونية من شتى الجنسيات والثقافات، إضافة إلى تكريس قيم التسامح والاعتدال والأنسنة، واستغلال معالم الحرمين الشريفين في إثراء القاصدين وتثقيفهم دينيًّا، وبيان الطريقة المشروعة في التعامل معها، وفق مرادات الكتاب والسنة؛ بما يعكس في رفع مستوى الوعي الديني الوسطي، والفكر الاعتدالي لدى الزائر والقاصد، إلى جانب نقل الصورة الوضيئة عن المملكة العربية السعودية، ودحض الشائعات والافتراءات المغرضة.