بيئة العمل وراء 85% من أخطاء الموظف خطوات تحديث سجل الأسرة إلكترونيًّا عبر أبشر ضبط مقيم بحوزته حطب محلي معروض للبيع وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة وظائف شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة بشركة ميدغلف للتأمين وظائف إدارية شاغرة في شركة سيركو وظائف شاغرة بـ شركة الطائرات المروحية وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
تركز المملكة العربية السعودية على انبعاثات الرياح والطاقة الشمسية أكثر من النفط، بالإضافة إلى زيادة استخدام تقنيات لسحب ثاني أكسيد الكربون من الهواء، وفقًا لمبادرة المملكة العربية السعودية الخضراء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي.
تحث المملكة العربية السعودية، في مؤتمر كوب 28، الدول على اتخاذ إجراءات بشأن تهديد متزايد لمناخ الأرض، من خلال البحث عن بدائل للطاقة المتجددة. بحسب صحيفة بوليتيكو.
وقال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، إن السعودية قامت بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة الحالية لديها بمقدار أربعة أضعاف من 700 ميجاواط العام الماضي إلى 2.8 جيجاواط، مع وجود أكثر من 8 جيجاواط من مصادر الطاقة المتجددة لا تزال قيد التنفيذ، وحوالي 13 جيجاواط في مراحل التطوير المختلفة نخطط لإنتاج 20 جيغاواط إضافية بحلول عام 2024″، وجاء ذلك خلال كلمة الوزير في فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023 بالتزامن مع مؤتمر “COP28” كوب 28.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن المجتمع الدولي عندما دعا إلى رفع مستوى الطموح المناخي، تقدمت المملكة وأطلقت مبادرة السعودية الخضراء، كركيزة أساسية لتحقيق طموحات المملكة المناخية، ونعمل على توسيع جهودنا إقليمياً ودولياً، من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، لتعزيز جهودنا لتحقيق أهداف المناخ العالمية.
وأشار وزير الطاقة، خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023 الذي تستضيفه دبي بالتزامن مع مؤتمر كوب 28 إلى الخطوات التي اتخذتها المملكة لمواجهة التغير المناخي وتعزيز استقرار أمن الطاقة في الوقت نفسه.
وأضاف: ” فيما يتعلق بالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه سنقوم بتطوير مركزين صناعيين في شرق المملكة العربية السعودية، يستهدف مركز التقاط الكربون وتخزينه قدرة تخزين تبلغ 44 مليون طن سنويًا، في حين يستهدف مركز التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه في غرب المملكة قدرة استخدام تزيد عن مليون طن سنويًا لاستخدام ثاني أكسيد الكربون”.
وأوضح وزير الطاقة، أنه فيما يتعلق بالدعم المالي وعلى عكس التغيير البسيط الذي عرضه شركاؤنا من الدول المتقدمة، فقد أعلنت السعودية من خلال التعاون بين بلدان الجنوب في القمة السعودية الإفريقية في الرياض الشهر الماضي، عن تخصيص ما يصل إلى 50 مليار دولار.
كما أعربت دول كبرى أخرى تعمل بالوقود الأحفوري، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن دعمها للنهج التكنولوجي للحد من التلوث الكربوني، بالتزامن مع التحول نحو مصادر طاقة أكثر مراعاة للبيئة. لكن السعوديين ذهبوا إلى أبعد من ذلك من خلال التأكيد على أن إزالة الكربون ضرورية أيضًا لمعالجة تلوث المناخ الناجم عن توربينات الرياح والألواح الشمسية وغيرها من أجهزة الطاقة المتجددة، وفقًا لـ “بوليتيكو” الأمريكية.
تأتي الجهود السعودية لرفع مستوى تقنيات إزالة الكربون واحتجازه في محادثات هذا الشهر في دبي، في الوقت الذي تسعى فيه الدول الجزرية والاتحاد الأوروبي إلى حشد دعم عالمي للتقليل من استخدام الوقود الأحفوري، وهو السبب الرئيسي لتغير المناخ وشريان الحياة الاقتصادية للعالم.
أعلن سلطان أحمد الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف “كوب 28” (COP28) خلال فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر عن توقيع 50 شركة بقطاع النفط والغاز على “ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز” في إطار “المسرع العالمي لخفض الانبعاثات”، حيث تلتزم الشركات بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري من غاز الميثان ووقف حرق الغاز بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وفق ما جاء ببيان على الموقع الإلكتروني للمؤتمر.