فيصل بن خالد يطّلع على أعمال الشؤون الإسلامية ويتسلّم تقرير جمعية الدعوة برفحاء
فتح باب التقديم على الوظائف التعليمية والتنفيذية في تعليم مكة
مجلس الوزراء يوافق على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 5 رمضان
سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
أعمال مكثفة في الرياض لتعزيز كفاءة شبكات السيول
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
طلبت آبل، من جهات تطبيق القانون الحصول على أمر من المحكمة قبل أن تسلم الشركة بيانات إشعارات العملاء الفورية، مما يجعل سياسة الشركة المصنعة لهواتف آيفون تتماشى مع سياسة منافستها غوغل.
وحدثت الشركة إرشاداتها ضمن صفحة تطبيق القانون مع لغة تحدد ذلك، وتأتي السياسة الجديدة في أعقاب الكشف عن تقديم كل من أبل وجوجل تفاصيل بخصوص الإشعارات إلى الحكومات.
وكشف عضو مجلس الشيوخ، رون وايدن، أن المسؤولين كانوا يطلبون مثل هذه البيانات من آبل وجوجل. وتعتمد التطبيقات بجميع أنواعها على الإشعارات الفورية من أجل تنبيه مستخدمي الهواتف الذكية بالرسائل الواردة والأخبار العاجلة والتحديثات الأخرى.
وترسل التطبيقات الإشعارات، مثل الرسالة النصية أو البريد الإلكتروني الوارد، إلى هاتفك من أجل تنبيهك حتى عندما لا يكون التطبيق نفسه مفتوحًا.
وكتب وايدن، في رسالة إلى المدعي العام، ميريك جارلاند: “تتضمن عملية إرسال الإشعارات معلومات حساسة محتملة تشاركها التطبيقات مع أبل وغوغل، ومنها البيانات الوصفية التي توضح بالتفصيل التطبيق الذي أرسل إشعارًا ومتى أرسل ذلك الإشعار، بالإضافة إلى الهاتف وحساب أبل أو غوغل المرتبط به الذي استلم هذا الإشعار”.
وأبلغت رسالة وايدن وزارة العدل الأمريكية أن مكتبه يحقق إذا كانت الحكومات الأجنبية قد أجبرت آبل وجوجل على تسليم التفاصيل الشخصية من إشعارات الهاتف الذكي.
وأوضح وايدن أن الشركتين اعترفتا بحدوث ذلك، وأكدتا ذلك لاحقًا لوسائل الإعلام.
وأشارت آبل إلى أن الحكومة الفيدرالية منعتها من نشر الطلبات، وقالت الشركة: “بعد أن أصبحت الآن هذه الطريقة علنية، نحدث تقارير الشفافية من أجل توضيح هذه الأنواع من الطلبات”.
وتمتلك جوجل سياسة تتطلب أمرًا من المحكمة من أجل تسليم بيانات الإشعارات الفورية، وقال وايدن: “تفعل آبل الشيء الصحيح من خلال التماشي مع غوغل والمطالبة بأمر من المحكمة من أجل تسليم البيانات المتعلقة بالإشعارات”.
وطلب وايدن في رسالته من وزارة العدل إلغاء أو تعديل أي سياسات تمنع الشركات من أن تكون شفافة بخصوص المطالب القانونية التي تتلقاها، وخاصة من الحكومات الأجنبية.
وتضيف جوجل معلومات بخصوص مطالب مثل تلك التي ذكرها وايدن في تقاريرها للشفافية.
وسعت سلطات تطبيق القانون الأمريكية من أجل الحصول على المعلومات نفسها، مع أن وايدن ذكر الحكومات الأجنبية على وجه التحديد.
يشار إلى أنه ليس من الضروري دائمًا أن تضيف التطبيقات تفاصيل تعريفية عند إرسال الإشعارات الفورية، إذ يحرص تطبيق المراسلة المشفر سيغنال على عدم تضمين البيانات التي يمكن ربطها بحساب المستخدم أو الجهاز عند إرسال الإشعارات الفورية.