المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب تشيلي وظائف شاغرة للجنسين في مجموعة النهدي
استضاف مهرجان الرياض للمسرح، في دورته الأولى، الممثل والمخرج المسرحي العراقي عزيز خيون؛ للتعليق، في قراءة نقدية، على مسرحية (الحجر) من تأليف بندر الحازمي، وإخراج سالم باحميش، بمشاركة فرقة نادي القفزة الأولى؛ التي تعدُّ المسرحية السابعة من بين مسرحيات الفرق المتأهلة في مسابقة المهرجان، والقادمة من ثماني مدن.
ولفت خيون إلى أن العرض تضمَّن الكثير من الإيجابيات في إنتاج عمل من هذا النوع؛ كونه ليس بالأمر الهيّن، ومغامرة كبيرة لعمل درامي ملحمي ذي شخصيات صعبة، إلا أن العديد من العوامل ساعدت في إنجاحها بداية من نص غني استطاع أن يستجيب لأطروحات كبيرة من قبل المخرج؛ الذي قدم محاولة ممتازة في تجسيد تلك الأحداث.
وأشار خيون إلى أن أرض الحجر، المقصود بها مدائن صالح، تشهد الآن حياةً مؤثرةً واهتمامًا كبيرًا من المملكة العربية السعودية لتكون مكانًا للسياحة، إلى جانب تقديم العروض الموسيقية والمسرحية التي تجمع بين المتعة والفائدة، مؤكدًا أن المسرحية أعطت قوة جديدة لأعمال مهرجان الرياض للمسرح؛ كونها أخذت من الماضي رسائل للحاضر؛ باعتبار أن المسرح فن اللحظة والتعليم والتنوير والتبسيط وثقافة ومتعة.
وبيّن خيون أن النص تميّز بوجود صراع واضح في الشخصيات الجيدة المؤثرة في الأزياء والموسيقى التصويرية، إلى جانب الاحتفاء بعددٍ كبيرٍ من الممثلين كأول عرض بالمهرجان، من وجهة نظري، يتزيّن بهذا العدد من الممثلين المتميزين، رغم أنهم هواة إلا أنهم استطاعوا أن ينهضوا بشخصيات صعبة ومركبة ولغة عالية وبيئة جميلة ونسيج للأحداث.
وتدور فكرة المسرحية حول (هيغرا)؛ الاسم النبطي لمنطقة الحجر؛ حيث تقدم المسرحية عملًا عبارة عن فنتازيا تاريخية تحكي قصة (الحجر)، أو ما يعرف بمدائن صالح؛ التي تقع شمالي المملكة العربية السعودية، حيث استعرض العمل المسرحي رحلة عبر الزمن في فصول وحكايات تُحكى عن هذا العمل المسرحي؛ الذي يحتوي على عدد من اللوحات الموسيقية الاستعراضية، والأحداث الدرامية المتتابعة التي تحمل في طياتها التشويق.
ويستضيف المهرجان؛ الذي يستمر حتى 24 ديسمبر الجاري، في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض؛ دولة تونس كضيف شرف هذا العام، لتنشر معها عبق الثقافة التونسية العربية، وفنّها المسرحي الإبداعي الأصيل.