طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حقق مؤتمر الاستثمار الصيني السعودي، الذي انعقد في بكين، أمس الثلاثاء، نتائج مثمرة، حيث تعهد المسؤولون الحكوميون بتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية القوية ووقعت الشركات من الجانبين صفقات في قطاعات تتراوح من الطاقة النظيفة والزراعة إلى التكنولوجيا والرعاية الصحية.
ورحب الفالح، خلال المؤتمر، بالمزيد من الشراكات مع الصين للاستثمار في مجالات مثل التصنيع والتعدين والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا الرقمية والرعاية الصحية.
وقال فهد العمر، الرئيس التنفيذي لشركة “جروهوم بريكاست كو” GroHome Precast Co، ومقرها المملكة العربية السعودية، لصحيفة “جلوبال تايمز”: إنها وقعت عقدًا على هامش فعاليات المنتدى، مع شركة الهندسة المدنية الصينية للإنشاءات، وتحمل توقعات جيدة للتعاون التجاري.
وقال العمر: إن الاتفاقية، التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار ريال سعودي (ما يعادل 350 مليون دولار)، ستشهد بناء وتشغيل مصنع مسبق الصنع في المملكة العربية السعودية. وقال: إن الشركة تخطط أيضًا لتقديم عطاءات على مشروع للسكك الحديدية في المملكة العربية السعودية بقيمة تزيد على 20 مليار دولار.
وأضاف: “بفضل هذا الحدث، أتيحت لنا فرصة عظيمة للقاء شركات صينية مختلفة”.
وقام صالح الكثير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الكفاح القابضة، وهي شركة استثمارية مقرها في المملكة العربية السعودية، بزيارة الصين مع الوفد. وقال كثير لصحيفة “جلوبال تايمز”: إن الشركة تريد شراكات أوثق مع الشركات الصينية. وقال: “إننا نأمل في المزيد من الاستثمارات من الشركات الصينية للمساعدة في بناء المصانع في بلادنا”.
وتتمتع الشركات الصينية بالمهارات التقنية والقدرة الإنتاجية، والتي تعتبر من بين المزايا التنافسية التي تنوي شركته الاستفادة منها في بناء علاقات أوثق مع الصين والشركاء الصينيين، وفقًا لما صرح به الرئيس التنفيذي لمؤسسة الكفاح القابضة.
وتعد الهياكل الاقتصادية في الصين والمملكة العربية السعودية متكاملة إلى حد كبير، كما أن الصين مستورد رئيسي للطاقة وتتمتع بمستوى عالٍ من التصنيع المحلي وأساس سليم. المملكة العربية السعودية غنية بموارد النفط والغاز والمعادن، وتعتمد تنميتها الاقتصادية بشكل كبير على الصناعات المرتبطة بالطاقة.
وبلغت التجارة الثنائية بين البلدين 116 مليار دولار في عام 2022، بزيادة 32.9 في المائة على أساس سنوي، وفقًا للإدارة العامة للجمارك الصينية.
وقال نائب وزير التجارة الصيني لي فاي، في افتتاح المؤتمر: إن الاستثمار ساعد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والمملكة العربية السعودية، وعزز نتائج التعاون في المعالجة والتصنيع والاقتصاد الرقمي والطاقة النظيفة والسياحة، من بين مجالات أخرى.
وتتخذ العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية اتجاهًا إيجابيًّا، حيث تم التوقيع على اتفاقيات رئيسية في الأشهر الأخيرة.
أعلنت بورصة شنتشن الصينية للأوراق المالية، الاثنين اتفاقها مع مجموعة تداول السعودية، مشغل السوق المالية السعودية، اللتان اتفقتا على التعاون المالي في مجالات مختلفة، بما في ذلك الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والتكنولوجيا المالية والربط المحتمل للصناديق المتداولة في البورصة.
علاوة على ذلك، وقع بنك الشعب الصيني والبنك المركزي السعودي اتفاقية مبادلة العملة المحلية لمدة ثلاث سنوات بقيمة 50 مليار يوان (ما يعادل 6.98 مليار دولار) أو 26 مليار ريال.