الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية
يعد متغيرٌ لفيروس كورونا، والذي يطلق عليه اسم JN.1، أحدث هذه الطفرات التي تشق طريقها حاليًّا عبر البلاد والعديد من البلدان الأخرى، مثل السلالات المنتشرة الأخرى، فهو ينحدر من أوميكرون ولكنه أكثر عدوى من بعض أشكال كوفيد الأخرى، كما يتضح من انتشاره السريع.
يعد JN.1 بالفعل ثاني أكبر مصدر لحالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما أعلنت هيئة الصحة العامة “وقاية”، عن رصدها سرعة انتشار المتحور JN.1 محليًّا، وهو أحد المتحورات الجديدة لفيروس كورونا، متغير فيروس كورونا الجديد JN.1 آخذ في الارتفاع في موسم الشتاء.
وأضافت الهيئة في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، أن نسبة انتشار المتحور بلغت 36%. وأكدت “وقاية” أنه لا يوجد ما يثير القلق، بشأن المتحور.
وأفادت “يو إس إيه توداي” الأمريكية، أن موسم الإصابة بالإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي، ونزلات البرد، وكوفيد-19 قد بدأ على قدم وساق، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة، فإن معدلات الإصابة كانت في ارتفاع ثابت.
وتطورت قائمة طويلة من متغيرات وطفرات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ وصول الفيروس إلى الولايات المتحدة قبل أكثر من ثلاث سنوات، مما ساعد على زيادة حالات العدوى المستمرة على الرغم من التقدم في الرعاية الوقائية والعلاجات واللقاحات.
وأفاد تقرير الموقع الأمريكي بأنه تم اكتشاف JN.1 لأول مرة في سبتمبر وتم تسجيله في 12 دولة حتى الآن، وهي تمثل الآن أكثر من خُمس جميع الحالات اعتبارًا من 9 ديسمبر عندما أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية أحدث البيانات. والمتغير مسؤول الآن عن ما بين 15% و29% من حالات الإصابة بكوفيد-19، وهو ارتفاع ملحوظ عن نسبة 8% المبلغ عنها سابقًا.
قال مركز السيطرة على الأمراض: إن الانتشار السريع لـ JN.1 يشير إلى أنه قد يكون من السهل انتشاره، إما لأنه أكثر قابلية للانتقال أو أفضل في التهرب من اللقاحات الموجودة.
وذكرت صحيفة USA TODAY، أنه لا يوجد دليل على أن JN.1 يسبب مرضًا أكثر خطورة أو له أعراض مختلفة بشكل كبير عن المتغيرات المنتشرة الأخرى. قد يخلط البعض بسهولة بين أعراض الحالة الخفيفة وأمراض الشتاء الشائعة الأخرى، مثل الإنفلونزا أو البرد أو عدوى الجهاز التنفسي.
وقد تشمل أعراض الإصابة بـ JN.1 COVID-19 ما يلي:
ومن المتوقع أن يتمكن أحدث لقاح لكوفيد-19 من علاج مرضى متحور JN.1، وأشار مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي أيضًا إلى أن نوع وشدة الأعراض يعتمدان بشكل أكبر على مناعة كل شخص وتاريخه الصحي بدلًا من النوع الذي يصاب به.