تقني منطقة الباحة يعلن تعليق الدراسة غدًا الأحد
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لأمن وطمأنينة قاصدي الحرم النبوي
توقعات بموجة باردة على المناطق الوسطى في هذا الموعد
الأطباق الرمضانية بجازان.. فرحة تملأ البيوت في ليالي رمضان
شوط أول سلبي بين الرياض والأخدود
هدف عكسي يمنح الاتفاق التقدم ضد العروبة
19 حالة إنقاذ حياة بمستشفى أجياد الطوارئ
في الشوط الأول.. التعاون يتفوق على ضمك بثلاثية
السياحة السعودية تتألق بختام مشاركتها في معرض ITB برلين
“سلمان للإغاثة” يوزع 44 سلة غذائية بريف دمشق
عاش سكان جزيرة آيسلندية ليلة من الرعب، بعد مشاهدة لحظة ثوران بركان غريندافيك مما أدى إلى تصاعد أعمدة ضخمة من الحمم المنصهرة في سماء أيسلندا التي تحولت للون البرتقالي.
وأفادت صحيفة “ذا صن” أنه بعد تزايد المخاوف على سكان الجزيرة، تم إجلاء سكان غريندافيك من منازلهم بعد عدد من الزلازل المثيرة للقلق التي أدت إلى ثوران البركان.
واندلع البركان الضخم في أيسلندا الليلة الماضية، مما أدى إلى قذف الحمم المنصهرة في السماء. وتُظهر اللقطات لحظة انفجار بركان غريندافيك حيث تضاء السماء المظلمة باللون الأحمر الناري مع زخات من الدخان والأضواء الساطعة في بلدة غريندافيك.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إن ثوران البركان حدث على ما يبدو على بعد حوالي 3 كيلومترات من بلدة غريندافيك. وأظهر مقطع مصور من مكان الحادث الحمم البركانية، أو الصخور شبه المنصهرة، وهي تتدفق على طول سلسلة التلال.
وفي نوفمبر، أخلت الشرطة بلدة غريندافيك بعد أن أدى نشاط زلزالي قوي في المنطقة إلى تدمير المنازل وأثار مخاوف من ثوران وشيك، وستحاول مروحية تابعة لخفر السواحل التأكد من موقع وحجم الثوران الدقيق.
ووقع الثوران بالقرب من العاصمة الأيسلندية ريكيافيك، بعد أن سجلت المنطقة آلاف الزلازل خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأكد مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا ثوران البركان مساء الاثنين. وهذا هو الثوران الرابع للبركان خلال عامين فقط. ويُنظر إلى أيسلندا على أنها نقطة زلزالية وبركانية ساخنة حيث تتحرك الصفيحتان الأوراسية والأمريكية الشمالية في اتجاهين متعاكسين.
وأعلنت البلاد حالة الطوارئ بعد تزايد المخاوف الأخيرة، حيث حذرت وزارة الخارجية البريطانية من أنه لا يمكن ضمان السفر بشكل آمن. وقد جرت بالفعل جهود إخلاء في الأيام الأخيرة، حيث تم نقل ما يقرب من 4000 شخص من بلدة صيد الأسماك غريندافيك في جنوب غرب البلاد.
وقال رئيس أيسلندا، غوني ثورلاسيوس يوهانسون: “ليس من الواضح حجم الضرر الذي يمكن أن يسببه، لكننا نعتمد الآن على علمائنا وكذلك على كل من يحتاجون إلى إجراء عمليات المراقبة لهذا البركان”.
وأضاف “قبل كل شيء، نحن نحمي حياة الإنسان ولكننا نقوم بكل الدفاع عن الهياكل بأفضل ما في وسعنا”.