طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
عقد وزير التعليم، يوسف البنيان، اليوم الثلاثاء، عن بعد، لقاءً مع مديري ومديرات المدارس لجميع المراحل في المملكة، تحت عنوان “تمكين المديرين”، أكد خلاله أهمية العمل على رفع مستوى المهارات في القراءة والرياضيات، كأساس متين لكل العلوم والمعارف والمهارات، وإعادة توجيه بوصلة التركيز داخل المدرسة على القيم والمهارات والأنشطة الصفية واللاصفية، ورفع مستوى نظام الجودة في المدارس من خلال تفعيل التقويم المدرسي.
ويعتمد النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة على نتائج عمليات التقييم المعتمدة وحاجات المدرسة وكوادرها، وينطلق منها في تقديم الدعم للمدرسة لعمليات التعليم والتطوير فيها باعتبارها وحدة تعليمية متكاملة عبر تحويل الإشراف التربوي من صورته الفردية إلى فريق إشرافي متنوع الخبرات، فيما يسعى الفريق الإشرافي إلى غرس ثقافة مدرسية قادرة على تحمل المسؤولية تجاه الأداء المدرسي ومستوى مخرجاتها التعليمية.
ويهدف النموذج الإشرافي إلى مساندة المدارس في قيادة عمليات التحسين والتطوير ذاتيًّا انطلاقًا من نتائج التقويم عبر عدد من المحاور منها تنفيذ عمليات التقويم المدرسي، وتحليل ودراسة الواقع وفق معايير التقويم المدرسي، وكذلك إعداد خطة للتحسين والتطوير بناء على نتائج التقويم المدرسي، وأيضًا إيجاد بيئة عمل حيوية وفاعلة تمكن من تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وأخيرًا تنفيذ الأساليب الإشرافية المتنوعة.
كما يدعم النموذج الإشرافي المدارس ويساندها في مراحل التقويم الثلاثة، قبل التقويم وأثناء التقويم وبعد التقويم، حيث إنه في مرحلة ما قبل التقويم يساعد النموذج الإشرافي المدارس في فهم معايير التقويم المدرسي بمجالاته الأربعة؛ والرفع للجهات ذات العلاقة بكل ما يعيق تحقيق المعايير في مجال البيئة المدرسية وتعزيز ثقافة التقويم المدرسي وتوفير الشواهد الدالة على التحقيق، وكذلك دعم الهيئة التعليمية والإدارية بالمدرسة على تطبيق أدوات التقويم المدرسي مع مساندة المدرسة في إعداد خطة التقويم الذاتي.
ويسعى النموذج الإشرافي في مرحلة تطبيق التقويم المدرسي أيضًا إلى ضمان سلامة إجراءات تطبيق التقويم الذاتي ويساند المدرسة بالتدريب والاستشارات ويدعمها في حل المشكلات الفنية والتقنية، كما أنه يعمل على تعزيز مشاركة الطلاب وأولياء الأمور في استكمال متطلبات التقويم المدرسي.
أما في مرحلة ما بعد التقويم يشكل مدير مكتب التعليم فرق التطوير والتحسين الإشرافية للقيام بثلاثة أدوار رئيسية وهي حصر المدارس التي صنفت وصدرت لها تقارير التقويم المدرسي، وثانيًا تحليل ودراسة تقارير المدارس وتحديد المعالجات المناسبة، وأخيرًا تحديد الدعم المناسب للمدرسة وفقًا لنتائجها في التقويم المدرسي.
ويصنف النموذج الإشرافي المدارس بناء على نتائج التقويم الداخلي والخارجي إلى 4 مستويات وهي كما يلي:
عندما يكون أداء المدرسة أقل من 50%، وهذا المستوى يتطلب تدخلات جوهرية وخطة طوارئ، تسعى لتحقيق التحسين في معظم مجالات التقويم.
عندما يكون أداء المدرسة بين 50% و75%، وهذا المستوى يتطلب إجراء تحسينات كبيرة وفق خطة تنفيذية تحدد نقاط القوة لتعزيزها ونقاط الضعف لمعالجتها.
عندما يكون اداء المدرسة بين 75% و90%.
عندما يزيد أداء المدرسة عن 90%.
ويكون دور الإشراف التربوي مع المدارس في مستويات التقدم والتميز مرهونًا بطلب من المدرسة ويهدف للمحافظة على مستوى التقدم ومساندة المدرسة للوصول لمستوى التميز ونشر خبرات تلك المدارس في كيفية التغلب على التحديات للاستفادة منها وتحقيق أعلى المستويات في المجالات الأربعة.
ويعتمد تشكيل فرق التحسين والتطوير الإشرافية على ضوابط عديدة من بينها أن يتكون الفريق من 3 مشرفين كحد أدنى تتنوع خبراتهم التعليمية مع تنوع مراحل المدارس وحاجاتها للدعم، ويتم تحديد عدد الفرق بناءً على أعداد المشرفين التربويين في مكتب التعليم أو إدارة الإشراف التربوي وبحسب عدد المدارس المصنفة في مستويي التهيئة والانطلاق في مكتب التعليم.
وتكون زيارة فريق الإشراف موجهة لفريق المدرسة (لجنة التميز) وليس لأفراد داخل المدرسة ولا يزور أي مشرف المدرسة بدون استدعاء من الفريق الإشرافي المحدد للمدرسة بعد التشاور مع فريق المدرسة.
كذلك يقاس أداء المشرفين العاملين بشكل دوري في ضوء نتائج المراجعة الخارجية بالمؤشرات الآتية، مستوى المدارس في ضوء معايير التقويم والاعتماد المدرسي، وكذلك الأداء العام في التقويم حسب المجال (نسبة عدد المدارس الحاصلة على مستوى متقدم- مستوى متميز).