الأرصاد ينبه من انخفاض الحرارة على الشمالية.. تصل لـ صفر مئوية وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية لمساعدة الشعب السوري نهاية مأساوية.. 3 أسود تلتهم حارسًا حاول التقاط فيديو معهم القتل تعزيرًا لـ 6 إيرانيين لتهريبهم الحشيش المخدر إلى المملكة ضبط مخالفين بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية و10 آلاف ريال غرامات رياح شديدة بسرعة 49 كم بمنطقة مكة المكرمة دراسة مناخية لإعادة تصنيف مناخ جازان بسبب غزارة الأمطار الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية كوبا صندوق تنمية الموارد البشرية يدعم توظيف 169 ألف مواطن دورات تدريبية متخصصة يطلقها مجمع الملك سلمان للغة العربية
توفي الكاتب والشاعر محمد زايد الألمعي في أحد مستشفيات القاهرة، إثر جلطة دماغية أصابته قبل يومين ليرحل عن عالمنا عن 68 عامًا، ومن المقرر أن يشيّع اليوم الثلاثاء في أبها.
ويعد الراحل محمد زايد الألمعي اسمًا لامعًا في فضاء الشعر الحديث في المملكة والعالم العربي، كما أنه امتلك رؤية فكرية وفلسفية وحداثية عبرّ عنها في العديد من مقالاته ولقاءاته التلفزيونية.
وأصدر الألمعي ديوانه الشعري قصائد من الجبل، 1983، وقد بدأ حياته معلمًا ثم اشتغل في الصحافة الثقافية قبل أن يؤسس مع آخرين مجلّة “بيادر” الأدبية التي تصدر عن نادي أبها الأدبي.
وعمل الشاعر الراحل في قسم الثقافة بصحيفة البلد وكان من الفريق المؤسس لصحيفة الوطن ورأس قسم الثقافة والرأي فيها، كما أقام عشرات الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية داخل المملكة وخارجها.
ونعت وزارة الإعلام الكاتب والشاعر محمد بن زايد بن محمد الألمعي، وكتبت عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس: “بعد مسيرة عريقة في عوالم الشعر والأدب؛ الموت يغيّب الشاعر محمد زايد الألمعي”.
كما نعى الكاتب الراحل عدد من الشعراء والأدباء، حيث كتب جاسم الصحيح: “جبلُ الشعر العالي وشاعر الجبال الكبير محمد زايد الألمعي يحلِّق في معراج الخلود إلى جوار ربه الكريم… رحمك الله رحمة واسعة يا أبا عبدالخالق، وعلى الشعر بعدك العفا، اليومَ تلمسُ السماءَ بيدِ الحقيقة لا الوهم، ويبقى صداكَ ملءَ مسامع الأجيال يردد: (حين كنتُ صبيًّا توهَّمتُ أن السماءَ سألمسُها بعصايَ إذا ما علوتُ الجبلْ)”.
من جهته، كتب الدكتور عبدالله الغذامي: “محمد زايد الألمعي مبدع عاش للشعر. يتنفس شعرًا ويفكر شعرًا وسلوكه ونظام علاقاته قصائد مع الحياة وللحياة”.
أما الإعلامي سليمان الهتلان فقال: “لم يكن شاعرًا فقط. بل كان صاحب رؤية فكرية فلسفية معقدة. وكان شغوفًا بتعلم الجديد من منتجات الحداثة كالتقنية ومعاني المصطلحات الحديثة”.
وتابع الهتلان: “كان الراحل مغامرًا جسورًا خارجًا عن قيد القبيلة وفيًّا لجميل أعرافها واعيًا بحدود (العيب) في سلومها. كان حرًّا شغوفًا بالمغامرة!”.