طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سبرت ثاني حلقات بودكاست “جلسة تاريخية” الذي ينتجه برنامج “أنتمي” إحدى مبادرات “دارة الملك عبدالعزيز”، أغوار مرحلة علمية مُهمة في تاريخ مجال اكتشاف الآثار في المملكة العربية السعودية، استجلت في محاورها الرئيسية خفايا مرحلة البدايات التأسيسية للمسح الأثري في المملكة، والنواة الأولى التي تشكلت منها فرق الاستكشاف والبحث والتنقيب.
واستعرضت مع عرّاب استكشاف الآثار السعودية الدكتور عبدالله المصري الزخم الأثري والجواهر التاريخية في المملكة عبر رحلة معرفية مسموعة، تناولت التطور الذي طرأ في تعاطي السعوديين على كافة المستويات مع مجال الآثار.
وتضمن الحوار روايات خاصة وتفاصيل دقيقة ومواقف جمعته بمسؤولين وباحثين على كافة المستويات، من بينها اللقاء الذي جمعه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله عندما كان أميراً على منطقة الرياض، وتطرق فيه للمناطق الثلاث في الرياض التي حرص على استجلاء آثارها وترميمها.
وتضمن اللقاء رصداً لقيمة وحجم الآثار في المملكة العربية السعودية، حيث سرد الضيف قصة الأربعين مدرساً الذين تفرغوا للتنقيب والاكتشاف، وقادوا مجال الآثار إلى تحول مهم في هذا الجانب، مستعرضاً الخطة التي نفذها في مرحلة البدايات وأنقذت الزخم الأثري في المملكة من الضياع والسرقة والإهمال.
وتوغلت الحلقة في عمق الدراسات البحثية عن الآثار، واستعرضت الفرق في القيمة العلمية والتاريخية بين العلا وتيماء، وكشفت عن سر المدنية السعودية التي جمعت الحضارات الفرعونية والفارسية والسومرية والأشورية.
يُشار إلى أن البرنامج من تقديم الأستاذ الدكتور طلال بن خالد الطريفي، ويأتي في سياق المنتجات المنوعة التي ينتجها “أنتمي” أحد مشاريع ومبادرات “دارة الملك عبدالعزيز” لإبراز التاريخ السعودي وتعزيز قيمه الوطنية بأسلوب يواكب اهتمامات الأجيال الشابة والواعدة.